ازدانت سماء تونس منذ ثلاثة أيام عند الفجر بظهور المذنب الأخضر أو "نيشيمورا" وجاءت تسميته نسبة لاسم الفلكي الياباني هيديو نيشيمورا الذي اكتشفه في 12 أوت 2023 في جنوب الكرة الارضية قبل أن تسهل رؤيته في بقية الكرة الارضية وقبل ابتعاده عن الارض ومتابعة رحلته نحو الشمس، حسب ما بينه نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك، هشام بن يحي. وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن المذنب نيشيمورا ظهر عبر صور التيلسكوب باللون الاخضر نتيجة لاحتراق ثاني أكسيد الكربون وسيقرب للشمس في 18 سبتمبر الجاري لمسافة تصل الى 33 مليون كلم وهي تعتبر مسافة قريبة حسب تقديره. والمذنبات، وفق بن يحي، هي كرات من الغازات المتجمدة في النواة وتكمن اهميتها في رحلتها الطويلة التي تلتقط أثناءها الكثير من الاشياء في الفضاء منها الغازات المتكونة في المجموعة الشمسية والغبار وعند التقاط الصور يمكن لها ان تعرفنا عن بعض مكونات الفضاء. ولفت الى انه لا يمكن تحديد عمر هذا المذنب لكنه يمر كل 400 سنة قرب الشمس، متوقعا ان تكون المسافة التي سيقترب منها للشمس سببا في انتهائه او انفجاره. وبين في هذا السياق، أن المذنب الاخضر قد تعرض في 1 سبتمبر الجاري بعد اكتشافه الى عاصفة شمسية حدثت من قوة لمعانه، مشيرا الى ان العلماء توقعوا في البداية بعد اكتشافه أن تقع رؤيته بالعين المجردة بسبب لمعانه لكن اللمعان تراجع بسبب العاصفة الشمسية التي تعرض لها. الأولى الأخبار