حدد المكتب الجامعي رسميا تركيبة الادارة الوطنية للتحكيم لكرة اليد وادخل عديد التحويرات على ضوء الخلافات والانقسامات التي حدثت في الموسم الفارط . ولعل ابرز ما يلاحظ هو استبعاد 3 اسماء معروفة كانت ضمن الادارة الوطنية للتحكيم وكانت مؤثرة في التعيينات وشمل قرار الاستبعاد كلا من رمزي الخنيسي واكرام الشاوش وسمير مخلوف وهذا الثلاثي كان في السابق من الحكام حاملي الشارة الدولية. وعرفت تركيبة الادارة الوطنية للتحكيم محافظة نجيب الشريف على رئاستها وتعزيزها بأسماء جديدة على غرار سفيان النصري الذي التحق بلجنة التعيينات لقسم النخبة رجال وسيدات والوطني "أ" رجال صحبة نجيب الشرف وعودة سمية عبيد لهذه اللجنة. كما حافظ عبد الله بن يحمد على موقعه في اللجنة في خطة منسق بين الادارة الوطنية للتحكيم والاتحادين الافريقي والدولي. وبهذه التعيينات يكون المكتب الجامعي قد ابعد العناصر التي كان لها نفوذ وتسعى للسيطرة على اللجنة وربما تجاوزت صلاحياتها بل وكانت تستحوذ على القطاع وتم منح الثقة في اسماء اخرى لها الكفاءة وربما ستجعل ادارة التحكيم تقوم بدورها كما يجب في التعيينات وتطوير القطاع من حيث الرسكلة والتكوين وغير ذلك. الأخبار