علم موقع الشروق أون لاين اليوم الجمعة 27 جانفي 2023، أن نادي ماريتيمو البرتغالي تقدم بعرض لإدارة النادي الإفريقي من أجل الظفر بخدمات متوسط ميدان الفريق "شهاب العبيدي" في شكل إعارة إلى نهاية الموسم مقابل 100 ألف يورو مع دفع مبلغ قدره 700 ألف يورو من أجل شراء عقد اللاعب إثر نهاية الموسم الحالي. وسيتحصل "شهاب العبيدي" على راتب قدره 8 الاف يورو في الشهر مع فريقه الجديد، في صورة إنتقاله، مع الترفيع في قيمة الراتب إثر شراء العقد من نادي باب الجديد. وأكدت مصادرنا، أن إدارة نادي ماريتيمو تقدمت بالعرض رسميا بطلب من إدارة يوسف العلمي من أجل فسح المجال ل"شهاب العبيدي" للتحول إلى الدوري البرتغالي وخوض تجربة إحترافية. وأضاف نفس المصدر أن رئيس النادي "يوسف العلمي" تراجع عن قراره بالتفريط في خدمات اللاعب، ورفض مواصلة المناقشات مع إدارة النادي البرتغالي ووكلاء "شهاب العبيدي"، متعللا برفض التفويت في خدمات اللاعب نظرا لحاجة النادي الإفريقي إلى اللاعب في قادم المشوار، بسبب عقوبة المنع من الإنتداب، وتفاديا لغضب الجماهير. وتابع أنه ليس العرض الأول الذي يقدم لإدارة "العلمي" من أجل التفويت في خدمات "العبيدي"، بل إنه العرض الرابع بعد كل من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ونادي ناشيونال ماديرا البرتغالي وأنتاليا سبور التركي. وكان رئيس النادي الإفريقي "يوسف العلمي" قد وعد بالتفريط في خدمات اللاعب في الصيفي الفارط، وكانت في تواصل مباشر مع البرتغالي "باولو باريا"، وكيل أعمال "شهاب العبيدي"، من أجل القيام بهذه الصفقة، وتم تأجيل هذا الإنتقال إلى المركاتو الشتوي الحالي بسبب ضروف النادي آنذاك. وفي آخر المطاف، إنسحب "يوسف العلمي" من المناقشات التي دارت لأيام صحبة عضو الإدارة الحالية "مصطفى نابوليتان"، ووكيل أعمال "شهاب العبيدي" دون سابق علما، وذلك بحجب المكالمات مع البرتغالي "باولو باريا" وشريكه الكويتي. ولم تقدم الإدارة الحالية للنادي الإفريقي بالرد كتابيا على العرض المقدم من نادي ماريتيمو البرتغالي إلى حدود هذه اللحظة، علما وأنها تلقت العرض رسميا يوم الأحد 22 جانفي 2023. وقررت إدارة النادي الإفريقي رفض العرض نظرا لعدم إرتقائه للطلبات المادية، ولعب نادي ماريتيمو البرتغالي على تفادي النزول إلى دوري الدرجة الثانية البرتغالي، علما وأن الفريق لم يغادر الدوري الممتاز منذ 45 سنة. ماريتيمو البرتغالي النادي الإفريقي شهاب العبيدي يوسف العلمي الأولى الأخبار
