استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 13 سبتمبر 2022، السفير البلجيكي الجديد المُعيّن بتونس، السيد François Dumont، الذي سلّمه بهذه المناسبة نسخة من أوراق اعتماده كسفير للمملكة البلجيكية. ورحّب عثمان الجرندي بالسفير البلجيكي الجديد متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة، ومؤكدا حرص السلطات التونسية على توفير التسهيلات اللازمة لتمكينه من القيام بمهامه على أحسن وجه. وقد نوّه السيد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تربط تونسببلجيكا، مُشدّدا على ضرورة العمل على توظيف الاستحقاقات الثنائية القادمة، وخاصة منها الدورة المقبلة للمشاورات السياسية الثنائية لتوثيق التشاور وإثراء التعاون والشراكة، لاسيما من خلال تعزيز الاستثمارات البلجيكية بتونس ودفع المبادلات التجارية بين البلديْن. ومن جهته، عبّر السفير البلجيكي عن اعتزازه بتعيينه ممثلا لبلاده في تونس، مؤكدا على أن بلجيكا ستظلّ شريكا هامّا لبلادنا على المستوييْن الثنائي والأوروبي ومستعرضا آفاق التعاون التونسي-البلجيكي في مجالات الفلاحة البيولوجية واستغلال المياه والطاقات المتجدّدة علاوة على التعاون الأكاديمي والثقافي والعسكري وفي مجال تمكين المرأة. كما شدّد على حرص الجانب البلجيكي على استعادة نسق الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين بعد فترة كوفيد-19. كما تطرّق عثمان الجرندي إلى المسار الإصلاحي ببلادنا، مستعرضا ركائزه وأبرز محطاته وخاصة عملية الاستفتاء على الدستور والإعداد للقانون الانتخابي الجديد وصولا إلى الانتخابات التشريعية التي سيتمّ تنظيمها في 17 ديسمبر القادم، مع التأكيد على التمشّي التشاركي المُعتمد وعلى أن احترام مبادئ الديمقراطية والحريات العامة يُمثّل خيارا لا رجعة فيه. ومن جهته، عبّر السفير البلجيكي عن اعتزازه بتعيينه ممثلا لبلاده في تونس، مؤكدا على أن بلجيكا ستظلّ شريكا هامّا لبلادنا على المستوييْن الثنائي والأوروبي ومستعرضا آفاق التعاون التونسي-البلجيكي في مجالات الفلاحة البيولوجية واستغلال المياه والطاقات المتجدّدة علاوة على التعاون الأكاديمي والثقافي والعسكري وفي مجال تمكين المرأة. كما شدّد على حرص الجانب البلجيكي على استعادة نسق الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين بعد فترة كوفيد-19. ومن جهة أخرى، مثّل اللقاء مناسبة للتباحث في المسائل الراهنة على الساحة الإقليمية والدولية ولاسيما أزمة الغذاء والطاقة والتغيّرات المناخية، حيث تمّ التأكيد على ضرورة اعتماد آليات جماعية تقوم على أساس التكامل والتضامن بين الدول. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص الملف الليبي والوضع الأمني بمنطقة الساحل الإفريقي. الأولى
