إختتمت، صباح اليوم السبت، فعاليات الجلسة العامة التقييمية للجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي والتي تم فيها مناقشة كل من التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما إثر المناقشة وتم التعرض خلال الجلسة العامة للإنجازات التي تمت خلال الموسم المنقضي خاصة منها تألق بطل العالم وليد بوضياف وتحطيمه للرقم القياسي العالمي بغوصه بدون تنفس مسافة 150 م في أعماق البحار ثم إلى الصعوبات المالية في علاقة مع صرفه من حسابه الخاص أكثر من مائتي ألف دينار وعدم إعتراف وزارة الإشراف بتسديد هذا المبلغ . كما تم خلال الجلسة عرض نتائج بطولة العالم للماستر التي احتضنتها بلادنا و تحصلت فيها تونس على ثمان ميداليات ذهبية ومثلها فضية وبرنزية واحدة وأيضا تحصل الفريق النسائي لرمي المثقال البحري على ثلاث ميداليات فضبة خلال مشاركته في بطولة العالم لرمي المثقال البحري بإيطاليا. وعلى مستوى الديبلوماسية الرياضية ذكر التقرير الأدبي بإعادة إنتخاب فتحي بيار كعضو بالمكتب التنفيذي للجامعة العالمية للصيد البحري الرياضي وعضو باللجنة الفنية مكلف برياضة رمي المثقال البحري وإنتخاب كل من فتحي جبالية ورفعت البحري وهبة البجاوي والدكتور مراد بالطالب ضمن لجان الكنفديرالية العالمية لأنشطة الغوص والدكتور نبيل الجلازي كنائب رئيس الجامعة الإفريقية للصيد البحري الرياضي. و إثر المصادقة على التقارير الأدبية والمالية عبر ممثلو الجمعيات والنوادي على قلقهم وانزعاجهم من تعطل البطولة الوطنية للصيد بالصنارة من الشاطئ والصيد بالغطس وعن ضبابية المرحلة القادمة في ظل إنعدام وتعطل الموارد المالية المتعلقة بتأمين نشاط الجولات وعن تشديد الإجراءات الأمنية من بحث أمني في خصوص ممارسي الصيد بالغطس والذي أثر سلبا على تأطير الرياضيين لتعطل رخص الصيد البحري من وزارة الفلاحة، كما عبر الحضور عن امتعاضهم من ضعف تواصل الجامعة مع الجمعيات وتشريكم في أخذ القرارات المصيرية في إختصاص رياضة الصيد بالصنارة من الشاطئ وبين رئيس الجامعة فتحي بيار على شديد إنشغال المكتب الجامعي لإيجاد حلول مع وزارة الشباب والرياضة التي تواجه بدورها مشاكل مالية أثرت بصفة مباشرة على تأمين مصاريف البطولة الوطنية ومصاريف الفرق الوطنية التي تستعد لخوض أهم تظاهرات تحتضنها بلادنا هذه السنة كالبطولة الأورو إفريقية للصيد بالغطس التي سوف تقام ببنزرت الشهر القادم وبطولتي العالم للصيد البحري من الشاطئ سيدات ورجال والتي تمت برمجتها خلال شهر نوفمبر بشاطئ بوفيشة الحمامات، علما أن وزارة الإشراف لم تتفاعل ليومنا هذا في علاقة مع هذه التظاهرات حيث لم تبر مج لحد الساعة أي إجتماعات تحضيرية بمقر الوزارة كما جرت به العادة عند إحتضان بلادنا تظاهرات كبيرة بهذا الحجم بل وإشترط مدير عام الرياضة في مراسلة رسمية للجامعة على ضرورة تمويل الجامعة هذه التظاهرات من مواردها الذاتية !!! وأكد رئيس الجامعة أن البطولة الوطنية سوف تستأنف ابتداء من شهر سبتمبر القادم ،وأنه سوف يتم التواصل بأكثر كثافة بين المكتب الجامعي و الجمعيات والنوادي ببرمجة إجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر بلقاءات او عن طريق تطبيقة الزوم
