أكيد ان قمة الافريقي والنادي الصفاقسي ستشد الانظار فمثل هذه المباريات الكبيرة تستقطب الاهتمام فالى جانب توافد عديد الجماهير على التمارين فقد تابع حصة مساء الثلاثاء بعض اللاعبين القدامى على غرار الصادق ساسي (عتوقة) الذي كانت له جلسة مع رئيس النادي السيد الشريف باللامين وهو ما يؤكد ان العلاقة ما بين الرجلين اكثر من ممتازة رغم الانتقادات التي وجهها عتوقة في وقت سابق والكل يعرف ان حارس الافريقي السابق ليست له غايات وهو يتكلم حبا في ناديه الذي تكوّن وترعرع فيه.. نفس الحصة التدريبية حضرها جمال ليمام وكانت له دردشة مع اللاعبين والمسؤولين... ليمام هو الآخر يحضى باحترام الجميع في حديقة القبائلي. المنافس يبقى من الاندية البارزة في تونس خصوصا وان النادي الصفاقسي ومنذ الموسم الماضي عاد ليقدم الكرة الجميلة ويحقق عديد الانتصارات في ملعب المهيري او خارجه ولئن هزم النجم في سوسة والترجي الرياضي في ملعب المنزه اضافة الى عدة انتصارات باهرة في كأس رابطة الابطال العربية ولئن ربط البعض هذه النتائج بوجود كل من التايب ونداي فإن ما حققه زملاء قمامدية هذا الموسم وهو ضيف (فوز في لبنان، انتصارات ضد بني خلاد ونجم حلق الوادي والكرم والترجي مرة أخرى وفي المنزه) كل هذه النتائج تثبت ان النادي الصفاقسي لايزال يقدّم كرة جميلة ويحقق خاصة انتصارات هامة وهذا ما جعل الجهاز الفني للافريقي يدرس منافس الاحد كما يجب للحد من خطورته. **وصول الحارس أدجي وصل الحارس الغاني للحديقة مساء الثلاثاء بعد انطلاق التمارين ورغم ارهاق السفر والرحلة الطويلة حيث عاد مساء الثلاثاء فقد شارك في الجزء الاخير من الحصة المذكورة في المقابل فإن درمان تراوري الذي بدأ الحصة مع زملائه اضطر للانسحاب قبل نهايتها بعد ان احس بأوجاع على مستوى اعلى الرجل والتحق به الجهاز الطبي ليقدّم له الاسعافات وقد علمنا ان الاصابة لا تكتسي خطورة تذكر وان مشاركته في قمة الجولة متأكدة ولا خوف عليه من هذه الاوجاع البسيطة التي جعلته ينسحب تفاديا لأي مضاعفات تذكر. **الاصابة تقلق المكشّر لم يشارك محمد المكشر في التحضيرات حتى الآن وذلك نتيجة اصابة كنا اشرنا اليها ومازال لم يعرف هل سيشارك اللاعب المذكور في اللقاء ام ستمنعه هذه الاصابة من مدّ يد المساعدة لزملائه ووقتها سيكون هنري سطمبولي مضطرا لمراجعة طريقته التكتيكية حيث سيكون مجبرا على اللعب باربعة مدافعين لتتغيّر الطريقة الى 442 ووقتها سيضيف المدرب لاعب وسط ميدان رابع قد يكون خالد المولهي زيادة على باب توري ووسيم بن يحيى... لكن قد تأتي التمارين والحصص المقبلة بما هو جديد في خصوص استعدادات اللاعبين وعودة بعض المصابين ليكون امام الاطار الفني هامش اكبر من الاختيارات لمباراة ستكون صعبة وهامة في نفس الوقت. **مباراة الحقيقة الآن وقد اخذ الفريق ما يكفيه من الوقت وتعود الجميع على بعضهم ومرت فترة الفراغ التي اشتكى منها بعض اللاعبين لم تعد امام اللاعبين على وجه الخصوص اعذار لذلك فقد جاءت مباراة النادي الرياضي الصفاقسي في وقتها تماما الافريقي سيستقبل منافسه في الطليعة بملعب الشاذلي زويتن في حضور الجماهير الكبيرة والمنافس من الاندية التي تلعب الكرة ولا تعتمد على غلق المنافذ كليا وكل هذه المعطيات تجعل اللاعبين مطالبين بالاستفاقة وتقديم المستوى المنتظر منهم لأن قدوم الصفاقسي سيكون مقياسا ككل لتقييم عدة لاعبين والفريق. **الورتاني ينضم ولكن.. انضم اللاعب لسعد الورتاني للتمارين في الجزء الاخير من حصة الثلاثاء بعد ان ابتعد عن التدرب بالكرة منذ مباراة الجولة الاخيرة ضد نجم حلق الوادي والكرم والحقيقة ان هذا اللاعب تلقى الضوء الاخضر من طبيب الفريق كما ان نفس اللاعب متحمس للعب... لكن المنطق يقول ان تمكين اللاعب من الراحة هو الحل فلسعد الورتاني الذي بذل مجهودات كبيرة في التحضيرات وفي اللقاءات الماضية تأثر بما انه بقي فترة طويلة بعيدا عن الملاعب ثم ان للفريق بعض اللاعبين القادرين على تعويضه مثل السينغالي باب توري ، وسيم بن يحيى، خالد، المولهي، ثم ان لاعبا عاديا وسليما افضل من نجم مصاب... الا اذا كانت لمدرب الافريقي فكرة اخرى. **اهتمام بالمهاجمين اذا كان الفرنسي قد خصص جزءا من حصة مساء الاثنين للاعتناء بكيفية الصعود بالكرة وايضا لها باسرع وقت ممكن للخط الامامي فإن حصة عشية الثلاثاء اهتم فيها سطمبولي بلاعبي الخط الامامي المتكون من محمد السليتي نبيل الميساوي، انيس القروي، ماهر زيتون، ومحمد الحاج علي ومعهم اسامة السلامي وقد تميّز محمد الحاج علي بتسجيله لعدة اهداف بالرجل اليسرى من خلال القوة والدقة كما ان السلامي هو الآخر اظهر نجاعة واضحة وقدرة كبيرة على التعامل مع الكرات الجانبية المرفوعة من اليمين واليسار في المقابل فإن انيس القروي لم يكن موفقا بالمرة.. لكن بين التمارين والمباريات هناك اختلاف كبير وواضح.