منذ زواجها من ملك المغرب محمد السادس عام 2002، خطفت الأميرة للا سلمى الأضواء في مختلف المحافل، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في وقت ظلت فيه زوجات الملوك المغاربة عبر التاريخ مغيبات عن الأضواء. ولهذا كان لغيابها الذي لفت انتباه الجميع، أيضا وقع داخل وخارج المغرب، كما أثار تساؤلات عديدة وترك الباب مفتوحاً أمام سيل من الشائعات لم تنته لحد الآن. وفي هذا الصدد ذهبت بعض الصحف الدولية، منها صحف إسبانية للحديث عن خبر طلاق الأميرة من الملك محمد السادس، لكن الخبر ظل دون تأكيد رسمي، لتظهر في بداية عام 2018 صورة للملك محمد السادس بعد إجرائه لعملية جراحية على مستوى القلب في باريس، وضمت الصورة كل أفراد الأسرة الملكية المكونة من أشقائه وأبنائه، باستثناء زوجته للا سلمى، الأمر الذي غذى الشائعات وأثار تساؤل المتابعين حول غياب الأميرة مجدداً. خبر طلاق الأميرة من ملك المغرب ظل متداولاً في الصحافة الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي دون تعليق من القصر الملكي، فيما تحدثت صحف وبعض المواقع عن ظهور للا سلمى خلال بعض الأنشطة، مثل محاربة السرطان و كذا ظهورها العلني رفقة ابنتها الأميرة خديجة في ساحة جامع الفناء بمراكش، بعد آخر ظهور رسمي لها عام 2017، كما جاء في موقع "هسبريس" الإلكتروني نقلاً عن موقع "الأيام. مؤخرا، صدر بيان لمحامي العائلة الملكية، إريك ديبون موريتي، نشرته المجلة الفرنسية "غالا" يوم السبت الماضي (20 يوليو/ تموز 2019)، وأشعل الجدل مجدداً حول الأميرة المغربية المختفية عن الأضواء. وجاء في نص البيان نقلاً عن الصحيفة الفرنسية أن الملك محمد السادس وزوجته السابقة الأميرة للا سلمى، ينفيان الأخبار التي يجري تداولها حول خلافات عائلية عميقة تتعلق بهروب الأخيرة من المغرب رفقة ولي العهد الأمير الحسن. الأنباء حول سفر الأميرة للا سلمى رفقة ولي العهد، دون ابنتهما الأميرة خديجة، إلى اليونان منذ بداية يوليو/ تموز الجاري لقضاء العطلة الصيفية، روجت بشدة لشائعة هروب للا سلمى. فيما أكد بيان المحامي باسم الملك وزوجته السابقة أن "الشائعات بهروب الأميرة سلمى أو اختطاف ابنيهما التي يُروج له منذ يوليو/ تموز الجاري هي أخبار كاذبة".