تونس الشروق: قال رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ان التجاذبات المفتعلة حول المؤسسة الامنية سببها الاساسي هو "السياسة وصبيانية النخب الحاكمة التي لم يفرزها صندوق الاقتراع بل تشكلت باستعمال ثغرات الدستور وتكونت بالحكم وحول الحكم والتي تحاول في كل مرة الإيقاع بالمؤسسة الأمنية في مستنقع مصالحها الضيقة " على حد قوله. واضاف الرياحي «رسالتي إلى الامن والحرس التونسيين ، وأخص منهم المديرين والقيادات الأمنية العليا بوزارة الداخلية، ان التشكيلات السياسية في السلطة تتغير من وقت لآخر، ونحن الآن في نهاية مرحلة ونستعد لاستقبال مرحلة جديدة ، انتهت فعليا السلطة الحالية وأصبحت من الماضي ونستعد اليوم لمعرفة أغلبية جديدة سيفرزها الصندوق بكل نزاهة وديمقراطية، وما يحدث اليوم إلا محاولات بائسة للزج بكم في إطار لعبة (الكل في الكل) بعد تأكد نهاية حكمهم «. وتابع «وسط كل ذلك ، أنتم الثابتون والباقون في هذا المشهد المتغير ، ستتعامل معكم جميع الحساسيات مهما كانوا وكيفما كانوا، سيحترمونكم ويدافعون عنكم وسيحافظون عليكم لأنكم قلب هذا الوطن النابض، بفضلكم تعيش تونس ولا تركع، والقاعدة هنا أن تكونوا مستقلين عن كل ما يحدث وما سيحدث ، ثابتون مهما كان الضغط المسلط عليكم كبيرا ، لأن ذلك العبث الذي قامت به السلطة بعد 2011 في المؤسسة الأمنية لا مجال له أن يتكرر ولن يتكرر يوما ما دمنا نؤمن بكم ونفتخر بما تحققونه لهذه الديمقراطية التونسية الناشئة» على حد قوله.