اعتبر الرئيس السابق لحزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، أن "النخب الحاكمة تحاول في كل مرة الإيقاع بالمؤسسة الأمنية في مستنقع مصالحها الضيقة". وكتب الرياحي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبزك قال فيها "وسط كل التجاذبات المفتعلة مؤخرا حول المؤسسة الأمنية والتي باتت جلية وواضحة من خلال الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ، يبقى السبب الرئيسي لها هو السياسة وصبيانية النخب الحاكمة التي لم يفرزها صندوق الاقتراع بل تشكلت باستعمال ثغرات الدستور وتكونت بالحكم وحول الحكم والتي تحاول في كل مرة الإيقاع بالمؤسسة الأمنية في مستنقع مصالحها الضيقة ...". وتابع "رسالتي إلى الامن والحرس التونسيين ، وأخص منهم المديرين والقيادات الأمنية العليا بوزارة الداخلية: ان التشكيلات السياسية في السلطة تتغير من وقت لآخر، ونحن الآن في نهاية مرحلة ونستعد لاستقبال مرحلة جديدة ، انتهت فعليا السلطة الحالية وأصبحت من الماضي ونستعد اليوم لمعرفة أغلبية جديدة سيفرزها الصندوق بكل نزاهة وديمقراطية، وما يحدث اليوم إلا محاولات بائسة للزج بكم في اطار لعبة "الكل في الكل" بعد تأكد نهاية حكمهم ...".