تحدّثنا أمس عن ملف غيلان الشعلالي المطلوب في عدة جمعيات فرنسية وتركية وخليجية على رأسها الأهلي السعودي. ونعود إلى هذا الموضوع لنشير إلى أن آخر المستجدات تفيد بأن الأهلي السعودي يعدّ أكثر الأندية اهتماما بخدمات لاعب الترجي والمنتخب. وتؤكد العديد من المصادر أن الفريق السعودي قد يغري الشعلالي بالحصول على 900 ألف دولار: أي ما يعادل تقريبا ثلاثة مليارات بالعملة التونسية. ويريد الفريق السعودي استغلال نهاية عقد الشعلالي مع الترجي ليظفر بخدماته هذا طبعا في انتظار أن يحسم اللاعب "مَصيره". احتفاء بالبلايلي احتفت خلية أحباء الترجي في قطر بالنجم الجزائري يوسف البلايلي. وقد استغلت الجالية الترجية في الإمارة القطرية تواجد البلايلي هُناك لتبادر بتكريمه. ولاشك في أن هذه الحركة الرشيقة من شأنها أن تُسعد اللاعب وتُحفّزه على المزيد من التألق مع الترجي هذا طبعا إذا قرّر البلايلي مواصلة المشوار في الحديقة "ب" بما أن مشاركته في ال"كان" قد تمنحه الفرصة للرفع في أسهمه والحصول على عرض مُغر في أوروبا أوالخليج. ومن المعلوم أن البلايلي اقتلع مكانا في قائمة المنتخب الجزائري الذي قام بالتحضير ال"كان" في قطر قبل أن يَتحوّل إلى مصر. بقير ينال الاستحسان أكد سعد بقير أنه شخص أصيل ولا يُنكر الجميل وبعد اللّقطة التكريمية لروح الفقيد محمّد الغول حرص النجم السابق للترجي على تكريم المدرب الذي ساهم في اكتشاف موهبته في تطاوين. وتأتي هذه التكريمات قبل موعد السّفر إلى السعودية حيث سيلعب سعد لفائدة فريقه الجديد "أبها". نسق "ماراطوني" تؤكد الإحصائيات أن الترجي خاض 52 مباراة في الموسم المُنقضي ليحتلّ بذلك صدارة الأندية التونسية على صعيد عدد المباريات الملعوبة في المسابقات الرسمية. ولاشك في أن الترجي لم يكن بوسعه مُجاراة هذا النسق "الماراطوني" لولا ثراء زاده البشري والعمل الكبير للمشرفين على الجانبين الطبي والبدني بقيادة ياسين بن أحمد وصبري البوعزيزي. قضية رابطة الأبطال في انتظار ما ستسفر عنه الطّعون التي تقدّم بها الترجي ل"التاس" مازالت قضية رابطة الأبطال تثير الكثير من الجدل والمشاكل. وفي هذا السياق أطلق شق من الترجيين حملة مساندة كبيرة للأحباء الذين تمّ ايقافهم على خلفية المُناوشات التي حصلت بين فئة من "المكشخين" والوداديين عشية لقاء إياب الدور النهائي في رادس. ولا يدافع أصحاب هذه "الحَملة" عن الأشخاص الذين تورّطوا فعلا في هذه المناوشات وإنما يطالبون ب"إنصاف" أحد المشجّعين الأبرياء والذي كان قد وجد نفسه رهن الإيقاف لمجرّد تواجده في مسرح الأحداث.