القصرين (الشروق) انطلقت امس امتحانات الباكالوريا دورة 2019، حيث يجتاز الاختبار الوطني، بولاية القصرين 5613 مرشحا مرسمين بالمعاهد العمومية والخاصة. اختبار مادة الفلسفة، الذي تم اجتيازه كأول امتحان، كان في المتناول وتم وسط أجواء طبيعية وطيبة هيأها الإطار التربوي والمراقبون، رغم الضغوطات التي يمر بها التلميذ خلال فترة المراجعة والتوتر الطبيعي بسبب التفكير في الامتحان وفي نتيجته التي يتمنى أن تكون النجاح والتميز، حسب ما أكده ل»اللشروق» التلميذ محمد الطاهر قاسمي المرسم بشعبة العلوم التجريبية بمعهد أبو القاسم الشابي بالقصرينالمدينة. من جهتها، عبرت التلميذة منتهى قاهري مرشحة لاجتياز امتحان الباكالوريا، في شعبة الاقتصاد والتصرف عن استحسانها لاختبار الفلسفة، الذي كان في المتناول حسب تعبيرها، آملة أن تكون باقية الإختبارات في نفس المستوى وأن يتم اجتيازها كلها في ظروف طيبة. من جانبها، عبّرت احدى الوليّات التي كانت جالسة تحت سور مركز الاختبار في إنتظار، ابنها المرسّم بشعبة الأداب عن قلقها وتوترها لأن ابنها عاش ضغطا خلال فترة المراجعة انعكس على كل العائلة، وقالت ان انتظارها له أمام المعهد لتشجيعه ومساندته خلال فترة الامتحانات. من جهة اخرى، أكد المندوب الجهوي للتربية المنصف قاسمي أن الامتحان تم في ظروف طيبة، وهو ما يبشر بان بقية ايام الامتحان ستكون طيبة . وأفاد القاسمي أن 15 حالة استفادت من الاجراءات الإستثنائية التي اتخذتها المندوبية حيث مكنت المرشّحين من بعض الإمتيازات كإضافة ثلث الوقت أو توفير تلميذ كاتب، مشيرا الى أنه لا يوجد مرشحين لإجتياز الإمتحان الوطني بالسجن المدني بالقصرين. كما تم إتخاذ إجراءات جديدة لسنة 2019 وذلك في اطار بحث الادارة العامة عن جودة ومصداقية الامتحانات حيث، تم تكليف 27 إطارا وعونا من المندوبية الجهوية للتربية بمساعدة رئيس المركز و في تحمل المسؤولية في توزيع الامتحانات وتخزينها في الفضاءات المخصصة لها لإضفاء مزيد من المصداقية وتكافؤ الفرص بين المترشحين، الذي سينعكس ايجابيا على سير الامتحانات والنتائج، حسب ما اضافه المندوب الجهوي للتربية.