بعد هزيمة الفريق في الجولة الاولى من مرحلة تفادي النزول دقت هيئة نسر طبلبة ناقوس الخطر بما ان الفريق اصبحا مهددا فعلا بالنزول وقد شرعت الهيئة التسييرية التي يقودها توفيق مراد في القيام بتعزيزات اضافية للفريق قصد تفادي النقائص وفي هذا الصدد تعاقد نسر طبلبة مع الجناح الايمن لنادي كرة اليد بجمال غازي الغريبي الذي سبق له اللعب مع نسر طبلبة الموسم الفارط كما تم التعاقد رسميا مع المنسق مهدي عمار القادم من اتحاد صيادة وهو لاعب لديه امكانيات محترمة وقادر على تقديم الاضافة للفريق. وقد علمنا ان الهيئة التسييرية ستعلن هذا الاسبوع عن فتح باب الترشحات للجلسة الانتخابية وسيقع تحديد موعدها وسيكون توفيق مراد مرشحا لمواصلة المهمة في انتظار تقديم ترشحات اخرى رغم ان ذلك يبدو صعبا في الوقت الحالي مع التذكير بان توفيق مراد سبق له ترؤس الجمعية النسائية بطبلبة. احتجاجات على التحكيم راسل فريق جندوبة الرياضية الجامعة التونسية لكرة اليد كتابيا ليحتج على ما اعتبره رئيس الجمعية منجي الدريدي مظلمة تحكيمية صارخة تعرض لها فريقه في الجولة الاولى امام النجم والتي ادارها الثنائي عزابي وعبد اللطيف مؤكدا ان فريقه قدم مباراة بطولية لكن الحكام هضموا حقه وتم ارسال قرص مضغوط يتضمن تسجيلا للمباراة لتدعيم الشكوى ضد هذا الثنائي. ملكة الطرابلسي وميساء معرف والجنسية الصربية امضت لاعبتا الجمعية النسائية بطبلبة ملكة الطرابلسي (جناح ايمن عمرها 18 سنة) وميساء معرف (ظهير ايسر عمرها 18 سنة) عقد احتراف مع الفريق الصربي» Bekament-Bukovicka Banja» يمتد لخمسة مواسم وهذا الفريق المنتمي للدرجة الاولى في البطولة الصربية هو فريق يراهن على الالقاب ومعروف بالتكوين ايضا . ونشير الى ان الطرابلسي ومعرّف خضعتا لتدريبات خصوصية وفترة تكوين تمتد على شهرين قبل ان يقتنع الاطار الفني للفريق وخاصة المدرب المعروف Sasa boskovic بانتدابهما والاهم من ذلك ان مسؤولين من هذا الفريق طلبوا التثبت من وضعية اللاعبتين مع المنتخب الوطني للوسطيات كخطوة اولى لتجنيس اللاعبتين ودعوتهما لاحقا لتعزيز صفوف المنتخب الصربي على غرار ما حدث مع اللاعبة اسماء الغاوي التي انضمت رسميا للمنتخب المجري. بحرية يستقبل وهديدر يقترب ؟ اقدم مدرب اتحاد منزل تميم زياد بحرية على الاستقالة من مهامه صلب الفريق رغم النتيجة الايجابية التي عاد بها من الحمامات وهي تعادل في طعم الانتصار ويبدو ان رئيسة الجمعية السيدة شيراز التاجوري قد تجاوزتها الاحداث ولم تقدر على قيادة سفينة الاتحاد هذه الجمعية العريقة التي هجرها جل ابنائها من اصحاب الخبرة في التسيير ولا شك في ان هذا الصرح اصبح مهددا بالنزول في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي للجمعية وفي ظل الانشقاقات التي تضرب الهيئة وانفراد السيدة التاجوري بالرأي. وحسب بعض المصادر المقربة من الجمعية فان الاتصالات جارية لايجاد مدرب قادر على مواصلة المسيرة ومن الاسماء المقترحة المدرب كمال هديدر الذي قدم مرحلة اولى ممتازة مع نادي ساقية الزيت.