ايقاف قطارات الخط صفاقس/المتلوي وصفاقس/قابس بفعل الأمطار    طالبوا بتفعيل الراحة البيولوجية: البحارة بميناء قليبية يشتكون من نقص الثروة السمكية    النجم الساحلي يحذر جماهيره قبل ملاقاة الإتحاد المنستيري    نحو استقدام اطارات طبية وشبه طبية تونسية للعمل في الكويت    عاجل/ كان الخليفة المحتمل لنصر الله: حزب الله يعلن استشهاد صفي الدين    المعهد العالي للتكنولوجيات الطبية بتونس يكوّن 18 مهندسا استشفائيا افريقيا في مجال صيانة المعدات الطبية    قرطاج : القبض على مقترف سرقة سيارة وإرجاع المسروق    Titre    بحيرة ضخمة تظهر بعد أن غمرت مياه الفيضانات الصحراء الكبرى لأول مرة منذ عقود    مدير الصحة في غزة: لا نجد أكفانا لشهدائنا والمستشفيات تحوّلت لمقابر جماعية    اكثر من 250 عارضا يشاركون في الدورة 15 للصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا « سيات »2024    قتلى وجرحى في هجوم على شركة تصنيع مسيرات بأنقرة    تركيا: 3 قتلى 5 واصابات واحتجاز رهائن    حجز اكثر من 12 طن من الأغذية الفاسدة في مخزن عشوائي بهذه الجهة (صور)    زغوان: إيقاف شخص من أجل سرقة محصول الزيتون من داخل ضيعة فلاحية    عاجل/ تفكيك شبكة لتهريب السيارات في هذه الولاية وإيقاف أجانب    لجماهير الرياضة: إعتماد بطاقة تعريف المُشجّع "FAN ID" بدايةً من هذا الموعد    عاجل/ تنبيه: تحويل لحركة المرور على مستوى هذه الطريق في العاصمة..    تراجع نسبة امتلاء السدود إلى 20،8 بالمائة    عاجل/ وصول الرحلة الثالثة لإجلاء التونسيين المقيمين في لبنان    سليانة : انطلاق مهرجان circuit. Théâtre في دورته الرابعة    "بريكس" توافق على انضمام 10 دول جديدة    الليغا: ريال مدريد يفقد أبرز ركائزه في مواجهة الكلاسيكو    أبطال أوروبا: برنامج الدفعة الثانية لمواجهات الجولة الثالثة    وزارة التعليم العالي تفتح باب الترشح لجائزة الألكسو للابداع والابتكار    صندوق النقد يثبت تقديرات نمو الاقتصاد الدولي للعام الجاري    تفكيك شبكة مختصة في تدليس بيانات هياكل السيارات..وهذه التفاصيل..    سفارة تونس بلبنان تنشر تفاصيل عودة 92 تونسيا لأرض الوطن    وحدات الحرس الوطني في منطقة المنستير تقدم المساعدة للمواطنين جراء التقلبات الجوية    سوسة: تعليق الدروس وتعطل حركة المرور بسبب ارتفاع منسب مياه الأمطار    عاجل من الرصد الجوي: ''فاعلية التقلّبات ستتقلّص تدريجيّا''    تأجيل الإضراب المقرر اليوم في حقل البرمة    بوتين: نمو اقتصادات دول "بريكس" في 2024-2025 سيبلغ 3.8% مقابل 3.2% في دول العالم المتقدمة    بالفيديو: لطفي بوشناق يُوجّه وصيّة مؤثّرة لإبنه    أيوب اليزيدي: من ولد بلاد إلى علامة تجارية في الستريت وير    الرابطة الأولى: إدارة مستقبل سليمان تتوجه برسالة خاصة إلى مستقبل قابس    اليوم احياء ذكرى شهداء الحادثة الارهابية سيدي علي بن عون واحداث شباو (الحرس الوطني)    شهاب يحيى: قصة نجاح ولد بلاد في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية    تبرسق: إصابة شخصين في حادث اصطدام حافلة لنقل المسافرين بدراجة نارية    فاجعة القيروان: الحماية المدنية تكشف الحصيلة الرسمية للضحايا..#خبر_عاجل    تونس: ماهو مصير المخدّرات المحجوزة؟...إلى أين تُوجّه؟    عاجل/ السجن لرئيس بلدية و17 مستشارا من المجلس البلدي..وهذه التفاصيل..    زغوان: تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية والتكوينية بمعتمديات الفحص والناظور وصواف    بعد التهديد بقصف مدينة صور.. الدفاع المدني اللبناني يدعو الأهالي إلى الإخلاء (فيديو)    ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة    شككوا في وطنيته .. بوشناق «أنا تونسي وتراب تونس يشرفني»    عرضها قبل الأول هذا الخميس بدار المسرح بدوز...«نواصي... والبعض مالذرية» جديد فرقة دوز للتمثيل    الدورة الثالثة لمهرجان الإبداع الفني في الصحراء "نجع الفن" من 27 أكتوبر الى 02 نوفمبر بدوز    النجم الساحلي - المدافع حسام دقدوق يخضع لتدخل جراحي على مستوى الغضروف    الترجي الرياضي يعلن رسميا عن نهاية التعاقد مع المدرب البرتغالي ميغال كاردوزو    المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم: فك الارتباط مع المدرب فوزي البنزرتي    خمس أسباب تدفعك للاستقالة من شركة طيران خليجية    الدورة السابعة من روحانيات من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر    المهدية: تعليق الدروس بعدد من المعتمديات بسبب التقلبات الجوية    الفنانة شيرين تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية..ما القصة؟    ديوان الإفتاء: إمرأة وإبنتها تعتنقان الإسلام    بعدك يا نصر الله، بعدك يا سنوار    يا يحي .. خذ القضية بقوة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محللون روس: واشنطن تواجه مأزقا حقيقيا في العراق وتفكر في انسحاب تدريجي
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

أكد محللون روس أن قبول واشنطن لمقترح عقد مؤتمر دولي حول العراق يعني اعترافها بأنها تواجه مأزقا حقيقيا يتعين على الأسرة الدولية المساعدة في اخراجها منه مع الاحتفاظ بماء الوجه وإحلال قوات دولية بقيادة الأمم المتحدة محل القوات متعددة الجنسيات وهو ما يعني بداية العد التنازلي نحو انسحاب تدريجي.
وقد دعت موسكو مرارا إلى عقد مؤتمر دولي حول العراق تشارك فيه دول الجوار والمنظمات الاقليمية برعاية مباشرة من الأمم المتحدة واشراف الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن إلا أن هذا المقترح لم يجد ترحيبا أمريكيا وقابلته الحكومة العراقية المؤقتة بفتور. لكن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أعلن مؤخرا أن الولايات المتحدة تحضر لعقد مؤتمر دولي.
مأزق
وفسر مراقبون هذا التحول بأن الولايات المتحدة تواجه مأزقا حقيقيا ويتعين على الأسرة الدولية المساعدة في اخراج الأمريكيين من المستنقع العراقي واستقدام قوات دولية على أن تتألف أساسا من الأمريكيين والبريطانيين.
ورأى رئيس مركز الأمن الدولي في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الكسي ارباتوف ان الأمريكيين تعاملوا مع الحالة العراقية على قاعدة نابليون «المهم خوض الحرب ثم نرى».
ويعتقد المحللون الروس ان الولايات المتحدة تغرق في العراق لأن منظري الحملة العسكرية من أمثال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ومساعديه لم يحتاطوا لاحتمال بروز جملة من المشاكل السياسية والاقتصادية بعد الغزو.
وأشار أرباتوف إلى ان حرب العراق لا تشبه حرب فيتنام من حيث أن المقاومة العراقية بدأت مباشرة بعد الاحتلال في حين بدأت الحرب في فيتنام الجنوبية بعد ثلاث سنوات، مؤكدا ان الأمريكيين الآن يحتجون على حرب لا معنى لها توقع خسائر يومية في صفوف جنودهم.
ومع ان عدد القتلى الأمريكيين في العراق تجاوز الألف حسب احصائيات البنتاغون فإن الاستخبارات الروسية تؤكد ان الخسائر تفوق الأرقام المعلنة.
وتوقع المحللون الروس تصاعد عمليات المقاومة على خلفية مقاطعة الانتخابات المزمعة في العراق من قبل غالبية القوى السياسية غير الممثلة في الحكومة المؤقتة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الحكومة ستواجه مشاكل أمنية بالغة الصعوبة والتعقيد وستغرق في دوامة من التشكيك إذا جرت الانتخابات في اجزاء من العراق تعتبر أكثر أمنا من مناطق «المثلث السني».
واعتبر المحللون ان مقاطعة هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري ستكرّس واقع تقسيم العراق إلى أقلية موالية وغالبية معارضة.
انسحاب تدريجي
ويرى صناع القرار في الكرملين ان الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق مهما بلغ حجم الخسائر في صفوف قواتها لأن الانسحاب يعني هزيمة الولايات المتحدة التي تفرض هيمنتها على العالم.
لكن فكرة عقد مؤتمر دولي يحدّد آلية متدرجة للانسحاب قد يساعد الولايات المتحدة على الاحتفاظ بصورة المنتصر.
واعتبر المحللون الروس انه في حال وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض يمكن أن يحقق المؤتمر خطوات عملية على طريق التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة لصياغة سياسة جديدة في العراق.
وفي حال مشاركة المعارضة العراقية في المؤتمر بمن فيهم ممثلون عن المقاومة فإن النقد سيتوجه إلى إدارة بوش لا إلى الادارة الجديدة التي يمكنها التنصل من قرار شن الحرب والمضي قدما في الاحتلال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.