ذكرت رئيسة بلدية العاصمة ان عديد الاحياء في العاصمة تشكو فعلا من ان شبكات صرف المياه غير مهيأة لاستيعاب عدد السكان الحالي وغير مؤهلة لاستيعاب مياه الامطار والمياه المستعملة خاصة في الاحياء التي تم احداثها بعد الاستقلال والتي لم يكن عليها اقبال كبير لكنها امتدت وتوسعت في السنوات الاخيرة ذلك ان قطر هذه القنوات غير قادر على تحمل كل هذا الضغط بالإضافة الى مياه الامطار وبينت أنه لا توجد شبكة خاصة بتصريف مياه الأمطار في هذه المناطق منها الحرايرية والزهور وحي التحرير التي تشهد يوميا تدخلات بلدية ثقيلة بسبب عدم قدرتها على استيعاب المياه المستعملة اليومية ويتعقد وضعها بنزول الامطار. وأضافت ان مشكل البنية التحتية هو مشكل شائك ويجب معالجته ذلك انه بدل اهدار جهد واموال يومية من المهم التفكير في اعادة احداث شبكات صرف مياه جديدة متلائمة مع المدن والاحياء التي اصبحت تشكو من تهديدات حقيقية بالفيضانات واعتبرت ان الكلفة صحيح كبيرة لكنها انجع من الحلول الترقيعية وافضل مردودية على المدى البعيد واضافت انه يجب رصد امكانيات كافية لهذا الغرض كما ينبغي وضع استراتيجية واضحة. كما لاحظت ان اعادة تجهيز شبكة صرف المياه قد تكون مكلفة خاصة وان الاولوية للتنمية لكنها ضرورية. وفي سياق متصل اعتبرت رئيسة بلدية العاصمة انه يتم التفكير جديا في اعادة شبكات الصرف في العاصمة خاصة في الاحياء التي تعاني من مشاكل يومية بسبب قدم الشبكات والتوسع العمراني وغياب شبكات تصريف مياه الامطار وفي الاحياء التي يتم تشييدها حديثا على غرار حي حدائق تونس النموذجي نظرا لطابعه الايكولوجي سيتم فرض احداث ماجل في كل عمارة تتوفر فيها الشروط الفنية لحماية المنطقة من الفيضانات وخاصة للاستفادة من مياه الامطار بدل هدرها في الطبيعة ونحن في حاجة اليها.