تحقق بلدية المحرس للعام الثالث على التوالي، المرتبة الاولى من حيث الشفافية في كامل الجمهورية، رغم تغيير المقياس، وفق جمعية "بوصلة"، التي ترصد شفافية الادارة بالبلديات، حيث حصلت على نسبة 100 % من الشفافية خلال سنة 2017. وتعكف بلدية المحرس على انجاز جملة من المشاريع المبرمجة للفترة القريبة واهمها إحداث مجلس استشاري ولجنة خاصة بالمهاجرين والحرص على العمل المشترك مع الجمعيات وتحيين مثال التهيئة العمرانية المحرس منطقة الشفار، وصيانة الطرقات بكامل الجهات بالمعتمدية. ومن أولويات بلدية المحرس العناية بالنظافة والصحة والتنوير العمومي والمناطق الخضراء وتجميل مداخل المدينة وأريافها، والسعي الى تقريب الخدمات من المواطن . وتأمل بلدية المحرس ان تصبح ذات صبغة سياحية وصيانة الوحدات الصحية بالمدارس الابتدائية بالتعاون مع الجمعيات، والعمل على احداث وصيانة المنشات الثقافية والرياضية إضافة، إلي تزويد جميع المناطق بالماء الصالح للشراب خاصة بالأرياف وتحسين خدمات النقل بينها وإحداث طريق موازية لطريق عقارب (بناء قنطرة فوق السكة الحديدية على مستوى راس الطويل) وتعبيد الطرقات ذات الأولوية بكامل الجهات بالمعتمدية، وصيانة وتجميل المحيط الخارجي للحي الإداري ودور العبادة أما على المدي البعيد، فستسعى البلدية الى الاعتناء بالشريط الساحلي من سيدي أحمد عبسة الى الشفار والعمل على ربط جميع مناطق المعتمدية بالطرقات وبناء مسبح بلدي وقاعة متعددة الاختصاصات. ورغم تعدّد البرامج والمشاريع تبقى التحديات كبيرة و يعتبرها المواطن في المحرس مقياسا حقيقيا لنجاح اللجان البلدية والمجلس ككل.. تأسست بلدية المحرس في 22 فيفري 1921 بمقتضى الأمر عدد 20 المؤرخ في 9 مارس 1921 وهي بلدية تعدّ 34,257 ساكنا ,وشهدت سنة 1957 أول رئيس بلدية تونسي وهوالمرحوم الطيب شقير ومنذ ذلك الوقت والى اليوم تداول على رئاستها 19 رئيسا .