يعود الإستعمال الأول لعشبة الموقونة لأكثر من 4500 سنة. يحتوي هذا النبات على العديد من المكونات النشطة المفيدة والهامة بما في ذلك النيكوتين والسيروتونين وخصوصا ل-دوبا أو L-dihydroxyphenylalanine الذي ينتج مادة الدوبامين وهي ناقل عصبي وقد تم عزله من قبل العلماء الهنود في عام 1936. عندما تتأثر الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين عند الإصابة بمرض باركنسون ينتج عن ذلك تأثيرات على الجسم هي: هزات لا يمكن السيطرة عليها، تصلب العضلات، صعوبة في الكلام والكتابة والتوازن وبطء الحركة. كما يتسبب النقص في مادة الدوبامين في حالة من الاكتئاب واضطرابات في الرغبة الجنسية. الدوبامين هو الناقل العصبي ويعتبر ناقل «المتعة» أو إعطاء «مكافأة» للجسم بل وهو أيضا وسيط في إنتاج هرمون النمو. في دراسة مقارنة في حالة الإصابة بمرض باركنسون، وذلك باستعمال كمية متساوية من المادة الفعالة الاصطناعية التي تباع في الصيدليات تبين أن مفعول مادة الموقونة أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من الاصطناعية ل-دوبا L-Dopa، مما يوحي بأن طريقة التكوين الكيميائية للمادة الحيوية للعشب هي المسؤولة عن هذه النتيجة وليس فقط العنصر الوحيد الفعال وقد أظهرت الدراسات على البشر الفوائد العصبية الهامة وهذا دون الأعراض الجانبية للمادة الاصطناعية ل-دوبا. يحفز نبات الموقونة إفراز هرمون النمو (HGH) من طرف الغدة النخامية. هو بالتأكيد من أقوى الأعشاب والمواد في مكافحة الشيخوخة: فهو يدعّم كتلة العضلات ويخلصها من تراكم الدهون، ويحسن قدرة تحمل المشاق الجسمية ويدعم الطاقة. من بين الاستعمالات الأخرى للموقونة استعادة الرغبة الجنسية (نضيف لها مادة تريبولوس) عن طريق زيادة مستوى هرمون تستوستيرون وعلاج العقم عند الذكور والإناث (يزيد عدد الحيوانات المنوية ويحفز الإباضة). بخلاصة هو نبات مفيد في علاج مرض باركنسن وحالات الانهيار العصبي والارتعاش ويدعم الجهاز العصبي ويقوم الضعف الجنسي والعقم لدى النساء والرجال.