تنشط حركة بيع وشراء اللوز مع بداية الصيف منذ ان يكون اللوز « فريك « اخضر ،ومع انطلاق موسم جمع الصابة تفتح العديد من نقاط بيع هذا المنتوج و تنشط حركية البيع والشراء ويفد على الجهة التجار من الساحل ومن داخل البلاد لشراء حبات اللوز التي تلقى رواجا بالمناطق السياحية خاصة عندما تكون في بدايتها « فريك». هذه الفترة لا تدوم طويلا لانه بمفعول حرارة الشمس تتفتح قشرة حبة اللوز ليصبح كما اصطلح على تسميته « اللوز الحال « حيث يتم جمعه وتنزع منه قشرته ليصبح « لوز مقشر « ويجفف ليباع بعهدها على حالته يابسا.او مكسرا « لوز قلب « الكثير من المواطنين يقصدون هذه المناطق لشراء كما يقولون « عولتهم من اللوز» لان اسعار البيع في المتناول من المنتج الى المستهلك خاصة في هذه الفترة .وهذا لن يكون الا لمن يسعفه الحظ ويقصد بلدة سيدي علي بن عون يوم السوق الاسبوعية الموافق ليوم الثلاثاء من كل اسبوع يوم انتصاب سوق خاصة بباعة اللوز اين تعثر على ضالتك من لوز مقشر، يابس، قلب ، الى « الهش « وهو نوع اللوز سهل التكسير الى «الصم» الذي يكون مذاقه أحلى وصعب التكسير الى «البرلاز» الى «العشاق» الى اللوز العربي - احسنهم مذاقا- ، الى « الامريكان « الى « مازوطو «....وكلها انواع لكل واحدة منها ميزة لا يعرفها الا من خبر هذا المنتوج .