مكتب نابل الشروق: تعيش دار علوش على وقع كارثة بيئية تواصلت عاما و8 اشهر بسبب وادي القرعةالذي تصرف فيه المياه الملوثة للمؤسسات الصناعية ومياه الصرف الصحي وهذه المياه تمر في قناة ترابية مفتوحة تمر قرب قرية سيدي مذكور مما جعل أهاليها يحتجون بسبب معاناتهم من الروائح الكريهة والحشرات وهو ما دفع سكان سيدي مذكور الى غلق القناة مما جعل المياه تغمر الأراضي الفلاحية مرارا وبسبب ارتفاع كميات المياه التي يتم صرفها في الصيف مع تنامي الاستعمال والاستهلاك فاضت المياه الملوثة وتسربت الى الطرقات والمحلات السكنية مما أجبر سكان دار علوش صباح يوم السبت الماضي إلى غلق الطريق الرابطة بين دار علوش والهوارية مطالبين بإيجاد حل عاجل وتبدو الحلول شحيحة بل تتمثل في طريقة واحدة وهي فتح القناة لصرف المياه لتفادي تواصل الحالة الكارثية التي تعيشها دار علوش وهو ما يتطلب قرارا على المستوى الجهوي والمركزي لتنفيذ الحكم بالقوة العامة إلا أن الإشكالية تحتاج لحوار شامل مع كل الأطراف المنطقة خاصة وأن مشروع ربط دار علوش بمنطقة التطهير بالهوارية يصطدم بمعارضة من أهالي مدينة المغاور الذين يرفضون صرف المياه الملوثة في محطة التطهير وسكبها في البحر وكان ديوان التطهير أدرج مشروع تطهير دار علوش باعتمادات جملية تبلغ 5ملايين دينار ويتضمن مد 13كلم من القنوات وإقامة محطة ضخ في دار علوش وتطهير بلدية دار علوش بربطها بالشبكة.