تونس (الشروق ) إيمان بن عزيزة رفضت أمس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بمحكمة تونس الابتدائية مطالب الافراج المقدمة في حق عدد من المتهمين وذلك في ما يعرف بملف قضية الهجوم الارهابي على الحافلة العسكرية بجهة نبر من ولاية الكاف. وقررت المحكمة مواصلة النظر في القضية في شهر نوفمبر المقبل. وقد سجلت المحاكمة حضور 10 متهمين وتغيب البقية كما لم يحضر ممثل المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة الدفاع. رصد الحافلة انتجت الابحاث المجراة ان المظنون فيه «ك ش» كلف المظنون فيه «ي خ» بمراقبة حافلة عسكرية تقل مجموعة من عناصر الجيش وقد تولى «ي خ» بمعية المظنون فيه «م ص» تنفيذ تلك المهمة وفي مناسبة ثانية تولى المظنون فيه «ف ج» بمعية «م ص» نفس المهمة ثم وفي مناسبة ثالثة رافقه «ي خ» على متن سيارته وقاما بمتابعة الحافلة العسكرية التي بمجرد مغادرتها الثكنة العسكرية اتصل «ي خ» هاتفيا ب «ك ش» واعلمه بذلك ثم واصلا تعقب الحافلة التي بوصولها الى المنعرجات اتصل «ي خ » مجددا ب «ك ش» واعلمه بوصول الحافلة ثم قامت السيارة بمجاوزة الحافلة وواصلت سيرها الى دشرة نبر ثم رجعا الى الكاف في الاثناء تعرضت الحافلة العسكرية الى الهجوم واطلاق النار من طرف مجموعة إرهابية يتقدمهم «ك. ش» واثبتت الابحاث ان جل افراد المجموعة كانت تتصل فيما بينها وتنسق مع العناصر الارهابية المتحصنة بجبال الكاف، كما توصلت الابحاث الى ان المظنون فيه «ف ج» تولى تزويد العناصر الارهابية بجبل الشعابنية بالمؤونة والاحذية والادوات والادوية.