عاد النادي الافريقي صبيحة أمس الجمعة للتمارين وسيدور ظهر اليوم لقاء تطبيقي مثلماجرت العادة وأكيد أن تحول وسيم بن يحيى من الوسط للدفاع سيفسح المجال أمام بعض اللاعبين للتنافس على نيل ثقة الفرنسي هنري سطمبولي. ومن جهة أخرى ينتظر أن يستعيد المهاجم محمد السليتي مكانه في طليعة الهجوم بعد أن خيّر المدرب تركه احتياطيا ليمكنه من راحة ويعطي الفرصة للشاب أنيس القروي. بدأ الحديث عن امكانات المهاجم درمان تراوري وعدم تقديمه لمستوى كبير خلال اللقاءات التي شارك فيها وبما أن المدرب سطمبولي أكثر من يعرف المهاجم المالي تراوري فقد دافع عنه مؤكدا أنه قيمة ثابتة وأن إضافته لا شكّ فيها وأن مستواه الفني والبدني سيتحسّن مع مرور الجولات وسيكون لاعبا مؤثرا للغاية. مع الاشارة أن درمان تراوري سجل هدفا جميلا ضد الاتحاد المنستيري من خلال تسديدة زاحفة وبعيدة.. لكن ما هو منتظر منه أكثر من ذلك بكثير. **ارتياح لمردود التوجاني اللقاء الأخير شارك رمزي التوجاني كظهير أيسر بعد أن فشل القيزاني ومن قبله رحومة.. كما قدم مردودا مقبولا في اللقاء الذي جمع الافريقي بالعهد اللبناني.. فهل أن مدرب الافريقي قد اقتنع بأن ابن باجة هو الأجدر باللعب على الجهة اليسرى لدفاع النادي الافريقي خصوصا وأنه يملك ما فيه الكفاية من الخبرة من خلال المواسم التي لعبها في صفوف الأولمبي الباجي وكذلك النادي الرياضي الصفاقسي. **المشكلة في وسط الدفاع خلال أربعة لقاءات دخلت شباك الافريقي أربعة أهداف كاملة وهو رقم كبير وما يلاحظ أن كل الأهداف جاءت من وسط الدفاع ثلاثة منها من كرات ثابتة والهدف الأخير اثر انزلاق غير موفق وانفراد بالحارس فكان هدف التعادل.. والسؤال الذي بات يطرح نفسه هل سيعرف هذا الخط تغييرات جديدة أم ستتغير الخطة مثل اللعب بثلاثي في المحور؟ وتشير كل الدلائل الى كون النادي الافريقي سيلعب ضد الترجي الجرجيسي بطريقة جديدة بعد أن لاح الخط الخلفي غير متجانس بالمرة وقبل أربعة أهداف وهو ما قد يقنع المدرب باللعب بثلاثة مدافعين في وسط الدفاع وهي طريقة تعطي الأولوية للدفاع لكن سوف يكون للظهيرين دور هام للغاية في المعاضدة الهجومية لخلق التفوق العددي من أجل تحرير المهاجمين وكذلك لاعبي خط الوسط المطالبين بالنجاعة الهجومية. **حسابات المتأمل في تشكيلة النادي الافريقي خلال المباريات الأربع بطولة وطنية وكأس رابطة الأبطال العربية يلاحظ أن المدرب سطمبولي لم يستقر حتى الآن على تشكيلة ثابتة فقد ظلّ يغير من مباراة لأخرى للبحث عن التشكيلة الأفضل وخير دليل على ذلك أن ثلاثة لاعبين فقط لعبوا المباريات الأربع وهم الحارس الغاني سامي أدجي والظهير الأيمن شكري الزعلاني ولاعب الوسط لسعد الورتاني. ولا ندري من يتحمل المسؤولية هل هم اللاعبون أم الجهاز الفني الذي يريد أن يعطي الفرصة للجميع قبل اتخاذ قراره النهائي.