وأنا أرى أطفالنا في فلسطين.. يمزق أجسادهم رصاص الوغد اللعين... فلا راحة عيش... ولا مكان آمن آمين... يتجرّعون الموت من عشرات السنين... في كل شبر في نابلس... وبيت لحم وجنين أم ثكلى، وشاب معاق، وشيخ يبكي مسكين... هدموا بيوتهم.. جرفوا الاراضي.. واقتلعوا أشجار التين... مات ياسر،، والتحق درويش... فهل ندخل بيت المقدس بعدهما آمنين؟... فهذه «حنين» انتفضت في حيفا... من أجل القدس الأمين... وهذا «التركي» رجب أشعل الحرب على أعداء الله والمسلمين... القدس قدسنا... فسنحميه وتقطع رؤوس المستوطنين... فادي الحاج علي الجم حنين : هي حنين زعبي