انضم نحو 300 من العسكريين من ضباط وأفراد تابعين لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة الى ساحة التغيير بجامعة صنعاء حيث مقر اعتصام المطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، معربين عن تأييدهم لثورة الشباب الشعبية. صنعاء (وكالات) وذكرت وكالة «يونايتد برس انترناشيونال»، أن العسكرين المنضمين للثورة أمس شكلوا ما أسموه «حركة أحرار القوات المسلحة والأمن» وتتكون من 150 من أفراد وضباط الحرس الجمهوري و130 من الأمن المركزي و60 فردًا من شرطة النجدة». وأكدوا في بيان تم تلاوته على المنصة، أنهم «سيحمون الثورة الشبابية وسيقفون مع الشعب ومع ارادته القوية والحرة». وأشاروا الى أن «تأخر انضمامهم للثورة كان لعدم وجود الفرصة السانحة لهم، وأنهم كانوا مهددين بقطع رواتبهم والغالبية منهم لم يمنعهم من الانضمام شيء سوى أنهم كانوا معتقلين في وحداتهم العسكرية تحسبًا لأي انضمام منهم للثورة». وكانت قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة للأخ غير الشقيق للرئيس اليمني على محسن الأحمر انضمت في 21 مارس الماضي الى شباب الثورة في ساحات التغيير بالمحافظات اليمنية. ويأتي في مواجهتها قوات الحرس الجمهوري التي تتبع أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني، وقوات الحرس الخاص وأيضا قوات الأمن المركزي التابعة لنجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني محمد عبد الله صالح. في الأثناء، قتل عقيد في الجيش اليمني الليلة قبل الماضية في حي المنصورة بعدن، كبرى مدن جنوبي اليمن، وذلك في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في الشرطة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان العقيد خالد الحبيشي كان يقود كتيبة في اللواء 31 وأن «جسده تطاير اشلاء من شدة الانفجار» فيما نشب حريق في منزل قريب من موقع الانفجار حسبما ذكر شهود عيان. وهذه ثاني عملية اغتيال تطال ضباطا في الجيش في عدن بهذه الطريقة. وفي 13 جوان، قتل عقيد آخر في الجيش في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته. ولم يتضح المسؤول عن الحادث.