أثار اعلان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد أنور الحدّاد عن التواريخ الجديدة للدور نصف النهائي والدور النهائي لكأس تونس حفيظة مسؤولي النجم الساحلي الذين عبّروا عن استيائهم من تجاهلهم وعدم استشارتهم فيما يتعلق بالموعدين الجديدين لسباق الأميرة في وقت سبق للجنة البطولة والكأس ان حددت يوم 17 جويلية لإجراء لقاءي الدور نصف النهائي و24 من نفس الشهر موعدا للدور النهائي. مسؤولو النجم رفضوا المساس بهذين الموعدين قبل إعلان السيد أنور الحدّاد عن خوض الدور نصف النهائي يوم 24 جويلية. وفي صورة ترشح الترجي الرياضي فإن الدور النهائي حسب ما صرّح به رئيس الجامعة سيكون يوم 7 أوت أما في صورة انسحاب الترجي فالنهائي سيجري يوم 31 جويلية. وعلى ضوء هذه المستجدات اتصل بنا السيد شكري العميري الناطق الرسمي باسم النجم الساحلي وأفادنا قائلا: «لقد أصدر السيد أنور الحدّاد قرارا فرديا يقضي بإعداد مواعيد تراعي مصلحة الترجي الرياضي دون سواه من الفرق المعنية بسباق الكأس دون ان يكلّف نفسه مشقة استشارتنا وبقية الأطراف الأخرى فلم لا تتم معاملة كافة الفرق على قدم المساواة في مثل هذه الظروف وما ذنب النجم الساحلي في الابقاء على لاعبيه مدة أطول بعد موسم مرهق لا لشيء سوى أن يرضى رئيس الجمعية طرفا دون أطراف أخرى وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها النجم الساحلي لمثل هذه المواقف من التجاهل». وختم العميري اتصاله بالقول: «نحن نرفض ما أراد ان يفعله الحدّاد».