عقد السيد مصطفى بالراف نائب رئيس اللجنة الاولمبية الافريقية صبيحة الأحد ندوة صحفية بتونس خلال زيارة عمل أداها الى بلادنا ليتفقد اللجنة الاولمبية التونسية بعد الثورة والانتخابات الاخيرة التي جرت داخلها. هذا المسؤول الجزائري الكبير قال ان وجوده هنا بيننا لأجل تفقد اللجنة والتعاون معها ومساعدتها قدر الامكان. الشتالي يرحّب خلال هذه الندوة أخذ الكلمة في البداية السيد يونس الشتالي رئيس اللجنة الاولمبية التونسية فرحب بالضيف وقال ان زيارة السيد مصطفى بالراف الى بلادنا ستكون مثمرة ومفيدة للرياضة التونسية وأضاف أن بالراف جلس الى وزير الشباب والرياضة التونسية وكانت له جلسة مع اعضاء اللجنة الاولمبية التونسية لاجل مد يد المساعدة الممكنة بعد الثورة المجيدة. ليبيا في البال السيد محمود الهمامي الكاتب العام للجنة الاولمبية التونسية قال ان العمل لكبير في اللجنة الاولمبية التونسية وأضاف ان زيارة المسؤول الثاني في اللجنة الاولمبية الافريقية سوف تكون لها فوائد بالجملة قبل أن يؤكد ان اللجنة الاولمبية التونسية ستبحث خلال قادم الايام الطريقة المثلى لمساعدة الرياضيين الليبيين. 16 بدل 7 السيد محمود الهمامي الناطق الرسمي باسم اللجنة الاولمبية التونسية والكاتب العام صرح بما يلي: اللجنة الاولمبية التونسية وافقت قبل الثورة على ان يمثل تونس بسبعة رياضيين في الألعاب الاولمبية بلندن (2012) لكن الآن وبعد الثورة وبالتعاون والتشاور مع الفنيين في مختلف الجامعات ارتفع العدد الى (16) شخصا سيمثلون تونس في ألعاب لندن وستتوفر لهم التحضيرات اللازمة. كلام ليس للنشر قبل انعقاد الندوة الصحفية كانت لنا احاديث جانبية وتعرفنا عما كان يحدث في عهد شيبوب في اللجنة الاولمبية في العهد البائد. الرجل كان يقرر الاجتماعات متى يريد ويلقيها بعد ان ينهي كلامه ولا يسمح لاي كان بالاقتراحات وكل من تكون له فكرة أو سؤال فكل من في القاعة يضحك عليه من خلال تهكم شيبوب الذي يعرف كل شيء ولا يسمح بأن يعارضه او حتى يستفسره أحد.