بدأت الاستعدادات على قدم وساق للزراعات الصيفية بالمناطق السقوية بجميع المناطق بجهة جندوبة وقد عرفت هذه العملية تسابقا ضد الزمن في الزراعة وتأمين الخطوات الاولى للمزروعات الفتية وهو ما حوّل الحقول الى ورشة عمل ومثابرة أمّن معظمها العنصر النسائي وبما ان الزراعات السقوية الصيفية من طماطم وبطاطا وبطيخ ودلاّع وخيار وغيرها تتطلب كميات هامة ومنتظمة من مياه الري فإن أمل الفلاحين في انتاج متميز يصطدم بواقع الخوف الذي مرده ما آل اليه وضع بعض المناطق السقوية بالجهة خلال موسم الصيف الماضي وخاصة في سوق السبت وبوسالم حين تواصل انقطاع مياه الري لأيام يبس معها الزرع وكادت تذهب الجهود سدى. لذلك يرى عدد من الفلاحين انه من الضروري ان توفر المندوبية الجهوية للفلاحة والموارد المائية الكميات اللازمة من مياه الري بجميع المناطق السقوية بما يضمن تعاطي النشاط في أفضل الظروف وتقطع أيضا مع ظاهرة توزيع الكميات حسب المناطق وفق أيام مضبوطة. مصدر من مندوبية الفلاحة أكد ل«الشروق» انه لا مجال للخوف فستتمتع المناطق السقوية بكامل الجهة بحظها كاملا من مياه الري في ضوء ما أفرزه الموسم الممطر والمخزون الهام للمياه بالسدود والآبار العميقة والامل كل الامل ان تتحقق نتائج طيبة للفلاحة بالجهة.