في دردشة قصيرة مع نجم الافريقي الجديد درمان تراوري أكد لنا بعد نهاية الحصة التدريبية لنهار الأربعاء أنه مرتاح في الافريقي وهو سعيد للغاية بالأجواء وأضاف أن للفريق مجموعة ممتازة من اللاعبين معظمهم لعب في صفوف المنتخب الوطني على فترات. تراوري رفض بطريقة أو بأخرى الاشارة الى أحسن لاعب أعجب به بعد الحصص التي شارك فيها مع الافريقي.. أما عن المركز الذي يجد فيه راحته وبفضله فقال أنه مركز لاعب خط الوسط الهجومي أو اللاعب الذي يأتي من الخلف. **رفقا بالمولهي لم يقدم اللاعب خالد المولهي خلال اللقاء الأول مستواه العادي وهذا منتظر بما أنه ظلّ على امتداد فترة الصيف مع المنتخب الأولمبي يضاف الى ذلك أنه لم يركن للراحة اللازمة فثلاثة أيام ما بين العودة من الألعاب الأولمبية والعودة الى تمارين الافريقي لا يمكن لها أن تجعله يسترجع أنفاسه بالكيفية المطلوبة. كل هذه العوامل تجعل من أحباء الفريق المخلصين يسارعون الى ضرورة مساندته وتشجيعه لأنه في جميع الأحوال لاعب دولي وهو قائد للمنتخب أي أنه يملك من الامكانات ما يسمح له بمساعدة الافريقي وافتكاك مكان أساسي حتى بعد كل هذه الانتدابات. **هجوم على البطاقات الانتدابات التي أقدم عليها الافريقي في هذه الصائفة هي وحدها التي جعلت أحباء الفريق تتهافت على اقتطاع البطاقات التي تخول للجماهير الدخول للمباريات التي يكون فيها الافريقي مضيفا. وبما أن هذه البطاقات لم يكن لها جدوى في الجولة الافتتاحية فقد لاحظنا هذا الاسبوع تهافتا على الاشتراكات فمثلا وحتى ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة ما بين الأربعاء والخميس كان هناك ازدحام أمام الشباك قصد الحصول على هذه البطاقات والحقيقة أن الرقم الصحيح لعدد البطاقات لم يعرف بعد.. والمهم أن «العام صابة». **أي طريقة للإفريقي؟ إن المتتبع للتمارين يلاحظ أن المدرب لم يستقر على رأي حتى الآن في خصوص طريقة اللعب التي سيواجه بها النادي البنزرتي فالمدرب لا يزال مترددا ما بين طريقة 3 5 2 حيث يريد الفرنسي أن يشرك كلا من حمدي المزروقي محمد المكشر ومعهم يامن بن زكري.. فيما قد تفرض طريقة 4 4 2 نفسها وساعتها سوف يجد نفسه مجبرا على ترك واحد من هذا الثالوث على مقعد البدلاء.. وقد يتخذ الجهاز الفني قراره النهائي في آخر حصة تدريبية في خصوص طريقة اللعب وبعض الأسماء. **سامي أدجي في مصر هو لم يحترف هناك أو تتم إعارته لأحد النوادي لكنه اضطرّ ليقضي الليلة الفاصلة ما بين الأربعاء والخميس بالقاهرة بعد أن فشل في ادراك الطائرة التي غادرت القاهرة في اتجاه تونس. سامي أدجي اتصل بالمسؤولين وأكد لهم أنه لعب كأساسي في اللقاء الأخير للمنتخب الغاني والذي فاز به زملاؤه بهدفين لصفر.. كما تدرب الحارس المذكور في مناسبتين هناك.. أدجي سيشارك في الحصة الأخيرة والتي ستدور مساء اليوم استعدادا لمباراة البنزرتي غد السبت بملعب المنزه كما هو معروف في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال.