أصبحت المتاجرة ببيع البنزين المهرّب من القطر الجزائري الشقيق ظاهرة يومية داخل مدينة جندوبة وأحوازها الى درجة انتشر فيها الباعة في كل مكان وبأعداد كبيرة. وبقطع النظر عن لا شرعية هذه الممارسة، فإنها شكلت حلولا للمواطنين فارتفع الاقبال على «النصب» التي تبيع البنزين على قارعة الطريق ليلا نهارا ودون قيد أو رقيب. وقد تكثفت الدوريات الأمنية من حرس وطني وشرطة وجيش وديوانة كل من موقعه للقضاء على هذه الظاهرة وإعادة الوضع الى حاله باعتبار أن مثل هذه الممارسة مخالفة للقانون وقد تمّ ايقاف العديد من المخالفين وحجز كميات هائلة من المحروقات وتحجير مثل هذا العمل وتطبيق القانون بكل حزم معتبرين أن كل مخالف هو مضرّ باقتصاد البلاد وبالسير العادي للخدمات.