أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم شرعية تواجد قوات «درع الجزيرة» في البحرين، موضحا إن هذه القوات ليست قوات احتلال، وإنما تأتي في إطار مشروع. وأضاف المعلم في مقابلة مع جريدة «الشرق الأوسط» أمس وبثتها وكالة الأنباء السورية «سانا» أن موافقة مملكة البحرين نفسها على دخول هذه القوات تشكل الأساس الشرعي لتواجدها. وحول احتمال أن يكون لهذا الموقف انعكاس سلبي على علاقة بلاده مع إيران، لا سيما أن الأخيرة تعارض دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، قال وزير الخارجية السوري: نحن جزء من الأمة العربية ونعمل من أجل علاقات أفضل مع العالم العربي، الأمر الذي يتطلب منا التعبير بوضوح عن الموقف السوري. ووصف العلاقات السورية السعودية بالاستراتيجية، مؤكدا أن التفاهم القائم بين الرئيس السوري بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل حجر الزاوية في استقرار المنطقة. وقال إنه نقل رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته إلى طهران الخميس الماضي مشيرا إلى أن هذه الرسالة تتعلق بالتطورات الراهنة، وخصوصا في مملكة البحرين، مؤكدا أن سوريا مهتمة بتحقيق الأمن والاستقرار في البحرين، ولذلك تركزت محادثاته التى أجراها في طهران حول هذا الموضوع.