تجتمع غدا الجمعة الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل وهو أول اجتماع للهيئة بعد الاعلان عن الحكومة الجديدة المؤقتة برئاسة الوزير الأول الباجي قائد السبسي. ورغم أن جدول الأعمال لاجتماع وأشغال الهيئة يضم نقاطا محددة تتمثل في النظر في الوضع النقابي العام وفي الجولة المنتظرة للمفاوضات الاجتماعية إلا أن مصادرنا تؤكد أن الوضع السياسي العام سيطغى على بعض النقاشات والآراء والمواقف بالنسبة الى عديد الأعضاء في الهيئة الادارية. وتقول المصادر إن القيادة النقابية ستنكبّ خلال المدة القادمة على ملف المفاوضات الاجتماعية بشكل يتيح للعمال والأجراء الحصول على الكثير من الحقوق في مجال القانون والتشريعات. ويذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد تمكن من الحصول على أكبر تمثيل في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة حيث يمثله اثنان من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني اضافة الى عدد من الشخصيات الوطنية وهي في الأصل شخصيات نقابية محسوبة على الاتحاد العام التونسي للشغل. وستتولى هذه الشخصيات الوطنية النقابية التعبير عن مواقف وآراء عموم النقابيين داخل الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة.