بدعوة من النقابة الأساسية لمؤسسة الإذاعة التونسية اعتصم صباح أمس أمام مقر الإذاعة أعوان هذه المؤسسة من صحفيين وتقنيين وأعضاء فرقة التمثيل وكذلك أعضاء الفرقة الموسيقية إلى جانب الإداريين... هذا الاعتصام جاء ردّا على التعيينات الأخيرة لمديري مختلف الإذاعات الرسمية الوطنية والثقافية وإذاعة الشباب وإذاعة تونس الدولية إضافة إلى مختلف الإذاعات الجهوية. المعتصمون يرفضون هذه التعيينات ويعتبرونها طعنة خنجر في ظهر ثورة الشعب ورفع المحتجون شعارات من نوع «عملاء الطرابلسية هزّوا ايديكم على الإذاعة» و«لا لتعيين المسؤولين في «تراكن» التجمع»... وغيرها من الشعارات المنددة بالتعيينات الأخيرة. رفض المعتصمون يرفضون المديرين الجدد باعتبار أنهم من المنتمين للتجمع الدستور الديمقراطي وباعتبار أنهم محسوبون على رموز الفساد ومن حاشية عبد الوهاب عبد الله. ممثلون عن النقابة اتصلوا بالإدارة العامة لإبلاغ رفضهم لهذه التعيينات فكان جواب الإدارة «إنها تعيينات وقتية» هذا الرد لم يقنع فقرّر المحتجون الخروج للاحتجاج خارج أسوار الإذاعة وهو ما لفت انتباه المواطنين بجهة لافيات والذين انضموا إلى الوقفة الاحتجاجية. فكيف سيكون رد الحكومة المؤقتة خصوصا وأن المحتجين يريدون معرفة من يقف وراء هذه التعيينات؟