يمكن القول أن المدرب محمود الورتاني أنهى ترتيبات لقاء الجولة الافتتاحية التي يستضيف خلالها البنزرتيون قوافل قفصة، بكل الممهدات المتاحة، وأصبح الفريق جاهزا تكتيكيا وبشريا فالجانب الأول وبسرعة قياسية أمكن للاعبين التأقلم مع التغيير في الأسلوب التكتيكي الذي طبع عمل الورتاني ليحلّ محل ما كان متعوّدا عليه الفريق من قبل ولعل ما أفرزه لقاء كأس الرابطة الأخير أعطى صورة واضحة أن زملاء أكرم جعفر أصبحوا يعتمدون طرقا تكتيكية أكثر نجاعة وتوفر أيسر السبل للوصول إلى شباك المنافس. على مستوى الرصيد البشري من اللاعبين فإن جميع المنتدبين جاهزون للقاء قفصة ما عدا اللاعب البرازيلي وليام دوس سانطوس الذي مازال ينتظر البطاقة الصفراء من الجامعة البرازيلية وقد تصل قبل موعد لقاء الجمعة، والمعلوم ان الورتاني استغنى عن خدمات الايفواري تراوري والصادق العرفاوي. *ثلاثي جاهز ثلاثي جديد سيكون جاهزا للقاء الجولة الافتتاحية للبطولة الوطنية ونعني به ماركوس دوس سانطوس، ومحرز العسكري والصادق عفية حسب ما أفادنا به الناطق الرسمي للجمعية السيد رضا باكير يضاف إليهم عودة الحارس حسان البجاوي وخالد مراد في حين يتغيب تيتي براهيما لعدم جاهزيته بدنيا. *عرافة حاضر بالغياب مثلما أشرنا إلى ذلك في مراسلة سابقة التحق المدافع عبد السلام عرافة بالمجموعة يوم أمس وفي أول حصة تدريبية له أظهر عرافة استعدادات طيبة وحضورا ذهنيا وبدنيا متميزين لكنه سيتغيب عن لقاء قفصة لعدم مشاركته مع زملائه الحصة التطبيقية الممهدة للقاء القوافل وسيكون جاهزا انطلاقا من الجولة الثانية لمرحلة ذهاب البطولة الوطنية. *غلق باب الانتدابات أفادنا مصدر قريب من الهيئة المديرة أن هذه الأخيرة وبالتشاور مع المدرب الورتاني أغلقت باب الانتدابات إلى حين تتوضح الرؤية في المسيرة القادمة، وقد تعود إلى هذا الملف في الفترة ما بين شهري أكتوبر وديسمبر وأضاف مصدرنا ان المجموعة الحالية قادرة على ضمان نتائج وفق المأمول وإذا تأكد إضافة لاعب أو اثنين فذلك من أجل منافسات الكأس العربية. *الاشتراكات جاهزة أنهت هيئة التنظيم والأحباء من وضع اللمسات الترتيبية الأخيرة استعدادا للموسم الجديد من خلال توزيع مهام أعضائه التي يقودهم السيد عبد الحميد مقداد للموسم الثالث على التوالي وهو الذي تألق في الموسمين الأخيرين في معاضدته المتميزة لعمل الهيئة المديرة، وصولا إلى وضع الاشتراكات السنوية على ذمّة الأحباء بأسعار حافظت على قيمتها السابقة، بالإضافة إلى تركيز خلايا أحباء بأنحاء الولاية، وتعمل بالتوازي مع ذلك إلى ايجاد مصادر تمويل للجمعية عبر مبادرات مختلفة.
