بسرعة فائقة طوى النجم صفحة لقائه الأخير مع ترجي جرجيس باعتبار الوجه المتواضع الذي ظهر به الفريق يوم الأحد الماضي وهو وجه أفزع الأحباء وكاد يدخلهم من جديد في دوامة الشك لولا رأسية أيمن عبد النور التي أنقذت الجميع قبل أن تضع الفريق على مسافة نقطة فقط من صاحب الطليعة... دون التغافل عن الدور الكبير الذي قام به الحارس محمد بودربالة الذي كان بحق رجل المقابلة وساهم بشكل مباشر في انتصار فريقه وتفادي عثرة لاحت محققة كانت حتما ستؤثر على الأجواء والمعنويات بضعة أيام قبل قمة الجولة قبل الأخيرة لمرحلة الذهاب. هذه «الغصرة» وإن حتمتها بعض العوامل إلا أن المردود العام للنجم كان كذلك دون المأمول خاصة على مستوى انعدام التوازن بين الخطوط وغياب النجاعة وهو ما وضعه الجهاز الفني في حساباته من أجل الاسراع بتعديل الأوتار ولو أن الأهم في كل المقابلات يبقى تحقيق الانتصار والنقاط الثلاث. إنذاران فقط لنفخة على اثر البطاقة التي رفعها الحكم مراد بن حمزة في وجه متوسط الميدان محمد علي نفخة تردد غياب هذا الأخير عن الفريق في مباراة الجولة القادمة ضد الملعب التونسي لجمعه ثلاثة انذارات لكن مصدرا مسؤولا في النجم أوضح أن نفخة في رصيده انذاران فقط وبذلك سيكون جاهزا لقمة الأحد القادم. 10 أيام راحة لبلأكحل نكد الحظ أبى إلا أن يلازم متوسط ميدان النجم وائل بالأكحل الذي ما ان شفي من الإصابة حتى تعرض أول أمس إلى أخرى وفي نفس المكان على مستوى الكاحل حيث تعرض إلى إلتواء حاد حرمه من مواصلة اللعب. اللاعب المذكور قام صبيحة أمس بالكشوفات الطبية اللازمة وقد تأكد ركونه إلى راحة لا تقل عن 10 أيام... هذه الإصابة ستحرم النجم من خدمات هذا اللاعب في قمة الجولة المقبلة وهذا ما سيجعل المدرب منذر كبير يعول على العائد مهدي المرزوقي. تحسن في المداخيل منذ انطلاق الموسم لم تشهد مدرجات الملعب الأولمبي بسوسة إقبالا جماهيريا مثلما سجلته أول أمس بمناسبة مباراة ترجي جرجيس حيث كان الحضور مكثفا مقارنة بالجولات الماضية... هذه الجماهير تركت في صندوق الجمعية مداخيل في حدود 32 ألف دينار وإذا ما واصل الفريق سلسلة انتصاراته في الجولة القادمة ضد الملعب التونسي فالأكيد أن قمة الجولة الختامية لمرحلة الذهاب أمام النادي الصفاقسي ستشهد إقبالا جماهيريا قياسيا من شأنه أن يذكر الجميع بالأدوار النهائية الإفريقية التي عاشها الملعب الأولمبي بسوسة في السنوات الماضية.