أكد الأستاذ منير بن صميدة، رئيس الجمعية التونسية للمحامين الشبان، على أن الاحتفالات بالذكرى الأربعين لتأسيسها، هو اعتراف بالجميل لشباب المحاماة وشيوخها ونصرتهم للحق والقضايا العادلة مشددا على أن الأجواء داخل هيئة الجمعية توافقية والجميع يعملون في انسجام تام للاستجابة إلى مطالب ومقترحات زملائهم من المحامين. وكانت الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان، نظمت أول أمس لقاء إعلاميا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيسها، وأكد الأستاذ منير بن صميدة رئيس جمعية المحامين الشبان، أن الاحتفالات تندرج في إطار الاعتراف بالجميل لشباب المحاماة التونسية وشيوخها، على دفاعهم عن الحق ونصرة القضايا العادلة، وأن الجمعية لا تزال متمسكة بهذه المبادئ السامية. وحول شعار «أربعون عاما من الدفاع عن المحامين الشبان»، أكد الأستاذ بن صميدة، على أن الهدف الأساسي للجمعية، هو دراسة مشاكل المحامين الشبان وإيجاد الحلول لهم، حيث تم التأكيد على هذا التوجه سواء في اللقاء مع وزير العدل وحقوق الإنسان، ووزير التشغيل، والاتفاقيات مع عدد من البنوك، وشركة تأمين للتأمين على مكاتب المحامين ومنازلهم وسياراتهم. شكرا لكل من دعّمنا بهذه العبارة شدد الأستاذ منير بن صميدة، على أن الجمعية ونظرا لمكانتها المتميزة، داخل النسيج الجمعياتي ببلادنا، فإنها ما فتئت تلقى الدعم الكامل، وخص بالشكر سيادة رئيس الجمهورية على الدعم المالي الهام للجمعية، وكذلك هياكل مهنة المحاماة، سواء الهيئة الوطنية أو الفروع الجهوية الثلاثة. مؤكدا على أن العلاقة مع هذه الهياكل، ليست علاقة تصادم ولا علاقة احتواء، بل هي علاقة تعاون مثمر لما فيه خير المحاماة التونسية. آلاف الدعوات بعيدا عن الإقصاء وحول برنامج الاحتفالات، أكد رئيس جمعية المحامين الشبان، أن التظاهرة ستنطلق اليوم وتتواصل إلى يوم الأحد، وأنه تم توجيه ستة آلاف دعوة إلى جميع المحامين دون إقصاء، وأنه قد تم إعداد نشرية دسمة بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية، وتحتوي كلمات عدد من العمداء ورؤساء سابقين للجمعية، وصور مسؤولين سابقين بها، وأفاد بأن لجنة الرياضة التي تشرف عليها أمينة المال الأستاذة هدى بن حمودة، أعدت دورة في كرة القدم تشارك فيها عشرة فرق، كما سيتم قريبا بعث موقع «واب» خاص بالجمعية سيكون ثريا ومحينا. توافق وانسجام وحول العمل داخل الهيئة المديرة، أكد رئيس الجمعية، على أن الجو توافقي بين جميع أعضاء الهيئة المديرة، الذين يعملون بجد لما فيه خير المحامين، وأنهم دائمو التواجد داخل مقر الجمعية للاستماع إلى مشاغل ومقترحات ونقد زملائهم. وفي هذا الإطار فقد وفرت الجمعية، منبرا للاستشارة الحرة، لفائدة المحامين، كل يوم أربعاء على مدار السنة القضائية بدار المحامي يشرف على تنشيطه شيوخ المهنة، لتقديم النصح والتوجيه والتأطير لشبان المهنة. كما أفاد أن الجمعية، تواصل جولتها الماراطونية على كامل جهات البلاد في إطار الإنصات المباشر لمشاغل المحامين بتلك الجهات. شاكرا عضوي الهيئة المديرة بسوسة وصفاقس، على الحركية الكبيرة التي أصبح عليها عمل الجمعية داخل الجهات. وختم الأستاذ منير بن صميدة، بالتشديد على تجديد الشكر لهياكل المهنة على وقوفها إلى جانب الجمعية وشد أزرها وتعاونها المثمر معها.