رئاسية 2024: بلوغ نسبة مشاركة في الانتخابات ب20 بالمائة    العاصمة: الإحتفاظ ب ثلاثة أشخاص من أجل جرائم المخدرات    رئاسية 2024 : فاروق بوعسكر يؤكد وجود مؤشرات إيجابية بتوافد أعداد محترمة من الناخبين.    الكاف: انطلاق عملية الاقتراع وسط تنظيم أمني وعسكري ولوجستي محكم    عاجل/ السلطات الصحية في غزة تعلن عن خروج 23 مستشفى عن الخدمة جراء العدوان الصهيوني    عشية ذكرى هجوم طوفان الأقصى.. قرار عاجل من الجيش الإسرائيلي..    عاجل/ رئاسية 2024: مستجدات سير عملية الاقتراع..بوعسكر يكشف..    عاجل/ 3 قتلى في حادث مرور مروع بهذه الطريق..    القيروان حادث مرور يسفر عن أربع اصابات    رئاسية 2024: مرصد شاهد يُسجل بعض النقائص خلال الساعة الأولى من انطلاق التصويت    عاجل : هيئة الانتخابات تدعو جميع التونسيين الى الانتباه والحذر    رئيس مجلس نواب الشعب يؤدي واجبه الانتخابي    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى    الحرس الوطني : جاهزية كافة الوحدات لتأمين حسن سير المسار الانتخابي    حاتم الصكلي: إقبال كبير من الناخبين على مراكز الاقتراع بالدول الاوروبية..    حالة الطقس لهذا اليوم..    صممها "الموساد" وجمعت في إسرائيل.. تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول هجوم "البيجر"    ترامب يهاجم بايدن وهاريس بسبب إعصار "هيلين"    الاحتلال يقصف مسجدا يؤوي نازحين بدير البلح ويحاول التوغل جنوب لبنان    مهرجان الإسكندرية السينمائي : "الما بين" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي و"وراء الجبل" يحرز جائزة كتاب ونقاد السينما وتتويج لأمينة بن إسماعيل ومجد مستورة    داعية سعودي يفتي في حكم الجزء اليسير من الكحول شرعا    قد يكون أُصِيبَ في الرباط الصليبي.. كارفاخال يفزع ريال مدريد    ولايات الوسط الغربي الأكثر تضرّرا .. 527 مدرسة بلا ماء و«البوصفير» يهدّد التلاميذ!    أم تبيع ابنها بحضور شقيقها وبواسطة إمرأة    أولا وأخيرا..«شريقي بيقي باو»    محرز الغنوشي: سكان المرتفعات يجبدوا الكُواتات    استقرار نسبة التضخم في تونس في مستوى 6.7 بالمائة خلال سبتمبر 2024    المنتخب التونسي للاواسط في تربص تحضيري من 6 الى 14 أكتوبر استعدادا لتصفيات كاس افريقيا للامم لكرة القدم    وليد الصالحي: أنا الأكثر إنتاجًا حاليا    آية دغنوج: لهذه الأسباب تم فسخ أغنية ''ناقوس تكلم '' من اليوتيوب    بطولة الرابطة الثانية - برنامج الجولة الافتتاحية    المعهد الوطني للرصد الجوي: شهر جويلية 2024 ثالث أكثر الأشهر حرارة منذ سنة 1950    دعوة ثنائي الملعب التونسي لتعزيز صفوف منتخباتهم    كأس 'الكاف': النادي الصفاقسي في المستوى الثاني في تصنيف الأندية قبل قرعة دور المجموعات    حضور تونسي لافت في الدورة 12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    تقرير دولي يؤكد استدامة الدين الخارجي لتونس    توقيع وتسليم اذون انطلاق انجاز الأشغال المتعلقة بالدفعة الثالثة لمشاريع الانتاج الذاتي للكهرباء    هام/ بلغ أقصاها 39 ملم ..كميات الأمطار المسجلة خلال الساعات الأخيرة..    نابل: توقعات بإنتاج 62 ألف طن من زيتون الزيت و5600 طن من زيتون المائدة بزيادة 4 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط    القصرين : تقدم موسم جني صابة الطماطم الفصلية المتأخرة بالجهة بنسبة 50 بالمائة    عاجل/ لجنة مجابهة الكوارث تتدخّل لشفط مياه الأمطار من المنازل بهذه الولاية..    الرابطة الأولى: محمد محجوب يقدم ملف ترشحه لمواصلة رئاسة الملعب التونسي    الطقس اليوم/ أمطار رعدية بهذه الجهات..    نسبة تقدم انجاز الطريق الرابطة بين جربة وجرجيس بلغت 67 بالمائة    جيش الاحتلال: مؤشرات متزايدة على استشهاد هاشم صفي الدين    سيدي بوزيد: افتتاح مركز الصحة الأساسية بالرقاب    الممثلة وجيهة الجندوبي ل«الشروق»...مسرحيّتي الجديدة اجتماعية بطابع سياسي    متابعة صيانة المعالم الثقافية    أولا وأخيرا... لا عدد لدول العرب !    كيف تنجح في حياتك ؟..30 نصيحة ستغير حياتك للأفضل !    سيدي بوزيد ..إصابة طفل ال 3 سنوات بجرثومة الشيغيلا    بالفيديو: الشركة التونسية للصناعات الصيدلية تعلن استئناف نشاطها    خلال التسعة أشهر الأولى : ارتفاع لحركة عبور المجال الجوّي التونسي    البنزرتي: طرحت فكرة تجنيس مهاجم الترجي الرياضي رودريغو رودريغاز على رئيس لجنة التسوية للجامعة    الفيلم التونسي '' الرجل الذي باع ظهره '' يُعرض في مهرجان الفرنكوفونية بباريس    الاحتياطي من العملة الصعبة يتراجع إلى ما يعادل 114 يوم توريد    مفتي الجمهورية: يوم الجمعة (4 أكتوبر الجاري) مفتتح شهر ربيع الثاني 1446 ه    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



على امتداد ثلاثة أيام: دورة تدريبية حول مشاركة المرأة في الحياة العامة: الواقع والآفاق
نشر في الشروق يوم 07 - 10 - 2010

كيف يمكن مزيد تفعيل مشاركة المرأة في الحياة العامة؟ وماهي العراقيل التي تحول دون تواجدها بمواقع القرار؟ وأي دور للاعلام في هذا المجال؟
كانت هذه الأسئلة محور الدورة التدريبية التي ينظمها مركز محمد علي للبحوث والدراسات بالتعاون مع « أنتار نيوز».
وذكر السيد حبيب قيزة مدير المركز ورئيس جمعية محمد علي أن هذه الحلقة تهم المكونات والمكونيين في اطار دورة تدريبية حول تعزيز مشاركة المرأة في الحياةالعامة .
وقال إنه سيتم التركيز على دعم قدرات فريق مركز محمد علي للبحوث والدراسات والتكوين وشركائه في المجتمع المدني.
وذكر أن هذه الدورة تهدف الى تطوير قدرات المشاركات والمشاركين في مجال حقوق المرأة عموما والتحسيس بأهمية حضور المرأة في الحياة العامة ومشاركتها في الحوار السياسي ولا سيما عبر وسائل الاعلام وكذلك الوعي بأهمية الاعلام باعتباره عامل تغيير نحو تعزيز المشاركة السياسية للمرأة واكساب المشاركات والمشاركين الأدوات الضرورية للتدريب.
وصرح بأن المركز بصدد اعداد دراسة استشرافية تونس 2040 ويهتم بها عديد الخبراء المعروفين في تونس كما سيتم تنظيم دورة تدريبية ل 100 شابة وشاب وندوة علمية.
وأفادت السيدة مفيدة بلغيث محامية ومنسقة المشروع أن حضور المرأة في الحياة العامة والسياسية يشكو نقصا كبيرا حيث لا يتجاوز 20٪ في كل البلدان وأكدت أن للاعلام دور هام جدا في طرح هذه القضايا.
وقدمت السيدة ثريا العمري رئيسة جمعية نسائية مغربية مداخلة حول المرأة في الفضاء العام: «الواقع و التحديات» حيث أشارت إلى أن انطلاقة الحركة النسائية بالمغرب بدأت في الثمانينات حيث ساهمت في تعزيزتواجد الأحزاب واعادة الاصلاح السياسي.
وكانت المرأة عنصرا أساسيا في تكوين الأحزاب لكن المشاركة ونسبة التمثيلية في السياسة ظلت ضئيلة جدا.
واعتبرت أن مجلة الأحوال الشخصية هي مجلة مهمة جدا في تونس لأنها كسرت كل القيود.
وبخصوص المغرب أفادت أنه بدأ خلق شبكات لتعزيز تواجد النساء بالمشهد السياسي والرفع من التمثيلية النسائية للمرأة ولكن حضور المرأة للعمل ومشاركتها في كل المجالات لم ينعكس على حضورها في المجال السياسي ولم يشفع للمرأة أن تحصل على المناصفة وبقي المجال السياسي حكرا على الرجل وحصة النساء في البرلمان لم تتجاوز 10٪.
وتم اعداد دراسة في 2009 حول صورة المرأة في الاعلام لغاية التعرف على الصورة التي يروجها الاعلام حولها الى جانب العمل على التشبث باجراء وضع حصة لتمثيلية المرأة في المجال السياسي غير أن هذا الاجراء لم يجد العناية اللازمة وخير دليل على ذلك أنه في المغرب لا توجد أمينة عامة للحزب .
دور الحكومات
قالت السيدة ثريا إنه في المغرب يوجد مجتمع مدني يتحرك على مستوى حقوقي لأن سنوات الرصاص عززت الحركات النسائية والمدافعين عن حقوق الانسان وظهر العمل بالحصة وبدأنا نشهد تعزيز تواجد المرأة في الأحزاب وأصبحت على رأس الوزارة لكن الاشكال هو في الاعلام الذي يظهر فقط مكتسبات المرأة ويعتبرها عطاءات.
وأضافت أن الخطاب الرسمي عندما يؤكد على هذا الجانب وهو ما يفرز بعض العداء على هذه المكتسبات فيما لم يحدث تغيير حقيقي كما تغذت بعض الحركات الاسلامية من هذا الخطاب, وهو ما ألزم حسب قولها اعادة النظر في طريقة البحث حول المرأة في الخطاب الديني.
وأشارت الى أن تعدد القنوات ساهم في الترويج لصورة أخرى لا تخدم النساء وهذا يستوجب العمل عليه.
وختمت بأن الاعلام المكتوب إبان الانتخابات لم يبرز الجانب الايجابي في المشاركة النسائية بالبرلمان مثل أنهن أصحاب شهائد ومشاركات في اللجان البرلمانية.
وذكرت السيدة آمنة صولة عضو مجلس المستشارين في مداخلتها حول «صورة المرأة في الاعلام» ان تعدد وسائل الاعلام يساهم في ابراز الحقائق بصفة أفضل وكل وسيلة اعلام وكل صحفي سوف يبرز توجهه وفاعليته.
وأضافت أن المرأة ليست الرجل ونحن نساء وسنظل ...
وأضافت أن وسائل الاعلام لا تعكس حقيقة المساواة بين المرأة والرجل بل نجد عقلية سيطرة الرجل والحضور النسائي دائما محدود.
وأشارت الى أن عدد النساء في ميدان الاعلام في تزايد بينما صورتها في الاعلام ظلت هي نفسها ولم تتغير في جميع بلدان العالم
ومنذ مؤتمر«بيكين» تم العمل على تطوير وضع المرأة بمواقع القرار ودرسنا صورة المرأة في الاعلام من خلال دراستين.
وذكرت أن دراسة سنة 1994مثلا بينت أن المقالات المخصصة للمرأة باليوميات 2 فاصل 33 وبالأسبوعيات 4 فاصل 77٪.
وفي مجال الانتاج الصحفي النسائي نجد فقط الخمس الذي ينشر في الصفحة الثالثة والصفحة الخامسة كصفحتين مهمتين.
و46٪ هي نسبة ما ينشرحول المرأة من قبل صحفيي المؤسسة و54٪ يأتي من وكالات أنباء وبخصوص الأشكال الصحفية لا توجد مقالات رأي تعبر فيها المرأة عن رأيها.
وتبين أن وجهة النظر الرسمية ايجابية وتشجع على حضور المرأة في الاعلام.
وذكرت أن المقالات المنشورة في صفحات القضايا تعكس صورة سلبية حول المرأة.
وتم فسح المجال للنقاش حيث أكد المتدخلون على أهمية تحديد الأسباب الكامنة وراء عرقلة المرأة لتصل الى مواقع القرار وضرورة توجيه الاعلام نحو معالجة هذه القضايا.
وللاشارة تتواصل هذه الدورة التدريبية الى غاية يوم الغد من خلال عرض مداخلات لها علاقة بالمرأة والنوع الاجتماعي والمشاركة في الحياة السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.