عاد الاولمبي الباجي من سوسة بانتصار ثمين على حساب النجم الرياضي الساحلي وصفه البعض بالتاريخي بحكم أن فريق اللقالق لم يحقق مثل هذا الانجاز منذ أكثر من 18 عاما في الوقت الذي حقق فيه النادي الافريقي انتصار الحاجة وسجلنا أول انتصار ل«الهمهاما» و«القناوية»... كانت هذه أبرز عناوين الجولة الرابعة ذهابا. «الشروق» وضعت فعاليات هذه الجولة تحت مجهر المدرب والمحلل الفني سمير السليمي فأكد ما يلي: الافريقي حقق المهم «أعتقد أن النادي الافريقي كان في حاجة ماسة الى الانتصار في هذا الظرف بالذات لذلك لاحظنا رغبة جامحة لدى اللاعبين في الخروج بنتيجة المقابلة وقدم النادي الافريقي أداء جماعيا متميزا في انتظار أن تظهر بصمة المدرب مراد محجوب خلال الجولات القادمة أما فريق أمل حمام سوسة فأجزم بأنه أحد أفضل الفرق التونسية من الناحيتين الكروية والفرجوية حيث أنه يلعب بلا مركبات خاصة أنه استفاد كثيرا من عنصر الاستمرارية ومن الاجواء المتميزة التي أمنتها باقتدار هيئته المديرة». انتصار الأولمبي الباجي لم يكن مفاجئا «لئن اعتبر البعض فوز الاولمبي الباجي مفاجئا على حساب النجم الرياضي الساحلي فإنني أعتبره شخصيا انتصارا مستحقا ومنتظرا في ظل المردود الذي دأب أبناء رشيد بلحوت على الظهور به منذ الموسم الماضي وقد لاحظنا أداء متميزا من فريق النجم خلال الجولات الثلاث الاولى لكنه تعثر هذه المرة ومع ذلك فإنني أعتقد أن هزيمة النجم ستبقى مجرد عثرة فحسب ولن تؤثر على منافسه بجدية على لقب البطولة». انتصار ثمين ل«الهمهاما» و«البقلاوة» «بالرغم من البداية المتعثرة لنادي حمام الانف إلا أنه سرعان ما تدارك الامر بعد أن استفاد جيدا من فترة الراحة التي خضعت لها البطولة الوطنية والعمل على الاستفادة من خدمات بعض المنتدبين وهو ما انعكس فوق الميدان من خلال الهدف الذي سجله كاري كاري وأكد أنه قطع مع الفريق تلك الاخطاء التي رافقته خلال الجولات الاولى من الموسم الماضي... وكان من الطبيعي أن ينهزم مستقبل ڤابس في ظل التغييرات التي شهدها خلال الآونة الاخيرة أما فريق مستقبل المرسى فكان من المنطقي أن يعمل على استغلال ميدانه جيدا لتحقيق الانتصارات مستفيدا كذلك من عنصر الاستمرارية الفنية ممثلة في شخص المدرب كمال الشبلي في الوقت الذي يتمتع فيه فريق شبيبة القيروان بزاد بشري ثري بإمكانه مقارعة كل الفرق دون استثناء ومؤكدا أن هذا الفريق سيحرج عدة نواد. تعادل عادل «حاول فريق النادي البنزرتي جاهدا تحقيق الانتصار وبحث مدربه يوسف الزواوي عن تحقيق هذا الهدف من خلال توخي خطة هجومية واضحة لكن في المقابل أحكم فريق الملعب التونسي الانتشار فوق الميدان وحاول الرد على محاولات النادي البنزرتي في أكثر من مناسبة لذلك أعتقد أن نتيجة التعادل كانت عادلة وترضي الفريقين».