مازالت صفقة اللاعب وجيه الصغير لفائدة الترجي الرياضي تسيل الكثير من الحبر خاصة بما يتعلق بجانبها المادي حيث علمنا ان الاتفاق النهائي كان على 60 ألف دينار عند امضاء العقد مع جراية شهرية بثلاثة ملايين وهو مايفوق بعض الارقام والعروض التي تلقاها نفس اللاعب من أندية خارجية ولعل الطريف في الامر ان بعض النوادي التي مر عليها وجيه الصغير قبل التعاقد مع الترجي مازالت تسأل عنه وهو ما حصل مع نادي اوكسار الفرنسي. هذا الخبر أكده السيد لطفي زروق المفوض من طرف اللاعب لمدة شهر واحد (25 جوان الى 25 جويلية) والذي كان وراء عديد العروض التي تلقاها الصغير ومنها عرض نادي خور القطري وايضا عرض نادي «لوريان» الفرنسي اضافة الى رغبة أوكسير الذي اتصل مدربه الشهير «غيرو» في المدة الاخيرة ليسأل عن مصير وجيه الصغير قبل ان يتعاقد مع لاعب من نادي «ليل» الفرنسي يشغل نفس الخطة.. مع العلم ان وجيه الصغير كانت له اطلالة قصيرة مع نادي «أوكسير» سرعان ما غادر على اثرها لاعبنا التراب الفرنسي حانقا وغاضبا بعد ان رفض الفرنسيون مجرد الخوض في تفاصيل الصفقة وهو ما جعل الصغير يغادر نحو تركيا قبل العودة الى تونس واختيار الترجي. يقول السيد لطفي زروق الذي أمدّنا بكامل هذه التفاصيل ان وجيه الصغير تردد كثيرا وكان يريد الاحتراف مهما كانت التكاليف وان العرض القطري سقط في الماء بسبب تمسك اللاعب بالرفض ليحرم أطرافا أخرى من قيمة الصفقة وان عرض «لوريان» فشل بسبب عدم رغبة اللاعب في مزيد الانتظار بعد ان أعلمه مسؤولو الفريق الفرنسي انهم لن يخوضوا في حثييات الصفقة الا بعد الاطمئنان على بيع لاعبهم «بوبا ديوب». **ما حكاية «كايتا»؟ تردد في الساعات الاخيرة خبر يتعلق بفوز الترجي بخدمات اللاعب الايفواري السابق للنجم الساحلي عبد القادر كايتا الناشط في نادي «السد» القطري لكن تبين ان الصفقة كانت من صنع الخيال بعد ان تبين انها مجرد «رد فعل» من الشارع الرياضي على صفقة فوز النجم ب»كانديا تراوري».