بين رغبة الأحباء في إنسحابه من دفة التسيير وبقائه عاجزا على تصريف شؤون النادي خاصة في هذه المرحلة الدقيقة وما تتطلبه من أرقام مالية للإنطلاق في الإعداد للموسم القادم، أكد السيد رشيد الباروني في أكثر من مرة بأنه بات يفكر في مغادرة سدة التسيير بعد أن يئس من الوعود وطرق الأبوب وتيقن بأن أزمة جندوبة المالية تتطلب حوالى 200 ألف دينار للإنطلاق في رسم ملامح الموسم القادم ، يبقى السؤال من أين سيأتي هذا المبلغ الهام وكيف سيتصرف رئيس جندوبة الرياضية في قادم الأيام? «الشروق» جلست إلى السيد رشيد الباروني وتحدثت معه حول الجي أس والظروف الصعبة التي ألمت بها. ديون بأكثر من 120 ألف دينار إستهل السيد رشيد الباروني حديثه معنا بالإشارة إلى الديون المتخلدة بذمة النادي لفائدة لاعبي ومدربي الموسم الماضي بعنوان أجور ورواتب أكثر من 3 أشهر وأفاد بأنها في حدود ال 120 ألف دينار لابد من توفيرها ما قبل انطلاق التمارين الاعدادية والتحضير للموسم القادم كما أوضح بأنه يتعين توفير ما لا يقل عن 80 ألف دينار لتجديد عقود اللاعبين وانتداب بعض الأقدام القادرة على توفير الإضافة وسد الشغور الحاصل على مستوى بعض المراكز التي سيحددها الإطار الفني. 50 ألف دينار وحول دور رئيس النادي في توفير الحلول وتدبير الأمور قال: « لقد دعمت خزينة النادي بحوالي 50 ألف دينار في جانفي الماضي عندما مسكت بزمام الأمور خلفا للرئيس السابق ولم استرجع هذا المبلغ إلى يومنا هذا...واليوم لم يعد لدي ما أوفره فطرقت الأبواب ومازلت أنتظر إن بقيت دار لقمان على حالها سأنسحب. مستعد للإستقالة ودعم من يرغب في أخذ المشعل وعن رغبة الأحباء في إنسحابه وتقديم إستقالته حتى تتضح الرؤية وتتولى السلط الجهوية وكافة رجالات جندوبة توفير حل بديل في أقرب وقت قال :« أنا مستعد لتقديم إستقالتي اليوم قبل غد خاصة في صورة بروز من يرغب في أخذ المشعل لخدمة جندوبة وإعادتها إلى مكانها الطبيعي.» البصلي فقط من الأسئلة التي تطفو على سطح الأحداث كلما برزت أزمة مالية في جندوبة الرياضية أين رؤساء الجمعية السابقين من هذه الأزمة? عن هذا السؤال أفاد باروني بأن الرؤساء السابقين لجندوبة الرياضية لم يمدوا أياديهم لدعم خزينة النادي بإستثناء السيد منير البصلي الذي دعم بمبلغ قدره ألفا دينار.