شهد يوم أمس الأول الاحد ميلاد أول نقابة لكتاب وأدباء وشعراء تونس. النقابة الجديدة عقدت مؤتمرها التأسيسي بحضور عدد كبير من الكتاب الذين تدخلوا وتحدثوا وطالبوا بضرورة أن يكون للكاتب وللأديب دوره واعتباره. المؤتمر أسفر عن انتخاب مكتب نقابي يتركب من الأسعد بن حسين كاتبا عاما وعبد الوهاب الملوح كاتبا عاما مساعدا وعادل معيزي عضوا مكلفا بالاعلام والنشر وجمال الجلاصي عضوا مكلفا بالتثقيف والتكوين النقابي وفاطمة الشريف عضوة مسؤولة عن الصحة والسلامة المهنية وعبد الفتاح حمودة عضوا مكلفا بالتشريع وسامي السنوسي عضوا مكلفا بالانخراطات. وفي تصريح «للشروق» قال الأسعد بن حسين الكاتب العام لنقابة الكتاب والشعراء ان النقابة مفتوحة لكل الادباء وأنها ستدافع عن حقوقهم وستعمل على تحسين اوضاعهم المادية والمعنوية. وقال لابد من تحديد صيغة لمهمة ودور الكاتب ولابد من وضع قانون أساسي وتحسين الوضعية المادية والابداعية في علاقة بالنشر والطباعة. وأضاف ان النقابة ستتدخل في العلاقة مع الناشرين وستضمن حقوق الكتاب وستقف ضد كل العقود القانونية التي تحرم الكاتب من حقوقه. المؤتمر شهد تدخلات «ساخنة» للكثير من النواب الذين طالبوا بضرورة تحديد تعريف الكاتب وبالنهوض بوضعه المادي وتمكين الكتّاب من بطاقات احتراف ومن الدخول والمشاركة في كل التظاهرات الثقافية والابداعية. وطالبوا بضرورة توفير موارد رزق للكتّاب العاطلين عن العمل وتمكينهم من التغطية الاجتماعية وحق العلاج. كما طالب البعض بانشاء حي سكني للكتاب والشعراء والادباء لمساعدتهم على توفير السكن وحفظ كرامتهم. وقال الكاتب العام الاسعد بن حسين ان النقابة ستكون مهمتها الاولى الاصغاء والاستماع الى كل الكتاب والادباء والشعراء وأن أبوابها مفتوحة أمام الجميع. وقال إننا كنقابة لا مانع لدينا في التعاون مع اتحاد الكتاب وأن للنقابة دورها وحقها في الدفاع عن كل القضايا التي تهم الكتاب والشعراء.