مازالت وضعية رامي الجريدي مع الملعب التونسي غير واضحة، ويبدو سكوت الهيئة الى حد الآن منطقيا، لأن الحارس مازال في عقده موسمين مع فريقه، لكن الغموض بدأ يبرز منذ ان تعطّلت مفاوضات تجديد العقد، كما أن الحديث عن معاودة الاتصالات من الترجي بالحارس، جعل موقف اللاعب من كل ما يحصل أمرا ضروريا. في بداية حديثه أكّد رامي ما يلي: «لا علم لي الى حد الساعة بوجود اتصالات جديدة أو عرض جديد من الترجي لأن الهيئة لم تعلمني بذلك وسيبقى كل شيء معلقا حتى أجلس الى المسؤولين لفض هذا الاشكال لأن الوضعية بدأت تتعقد ومازاد في هذا الغموض هو سكوت الهيئة وعدم فتح هذا الملف، حيث لم نتحدث في الموضوع منذ فترة. وأضاف الجريدي: «أطالب الهيئة بتسوية وضعيتي حتى أعرف ما يجب عليّ القيام به فالى حد الان لم يتم تجديد عقدي بالامتيازات التي اقترحتها الهيئة ولم أتحصل على بقية مستحقاتي المالية المتخلدة بذمة الفريق، من جهة أخرى لم أتحدث الى أي مسؤول بخصوص عرض الترجي ولا أدري لماذا يتعمدون اخفاء هذا العرض إذا وجد علي بالنسبة لي أريد أن تتوضح المسألة قريبا فإما ان تتم تسوية وضعيتي المادية وأوقع عقدا جديدا أو إذا لم يرغبوا في ذلك عليهم مناقشتي في العروض التي وصلتني وتسريحي فليس لدي مشكل في البقاء او المغادرة لكن بشرط ان تتوضح كل هذه الأمور الغامضة.