نفت وزارة الخارجية الأمريكية تخفيف ضغوطها على سوريا ونفت أن تكون زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى القاهرة قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي كولن باول مؤشرا لوجود وساطة مصرية لتلطيف أجواء العلاقات بين واشنطنودمشق. وقال آدام إيرلي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «ليست هناك حاجة الى وسيط بين البلدين لأن للولايات المتحدة سفارة في دمشق ولدى سوريا سفارة في واشنطن وبإمكانهما الحوار عبرهما». ونفى إيرلي أن تكون الادارة الأمريكية قد خفّفت ضغوطها على الحكومة السورية. وأوضح المتحدث الأمريكي أنه «لا توجد مطالب أمريكية بل هناك سياسة أمريكية وسوريا تعرف وجهات نظرنا وتعرف مواقفنا تجاه القضايا ذات الاهتمام بالنسبة إلينا».