من قفصة الى منزل بورقيبة الى نابل الى باجة خلّف جماعة «الخمسة اللي لحقوا بالجرة» انطباعا جيّدا حيث شكل خماسي هذا العمل وعلى رأسهم محمد العوني وعبد القادر دخيل. محمد العوني نال شهادة كبرى في عرض مهرجان صفاقس الذي ضمّ 15 فكاهيا حين «أدّب» طبالة النهدي الذين ارادوا التشويش عليه حيث طالبه الجمهور بالبقاء على الركح وهذه الشهادة من جمهور صفاقس زادت من حماسه... هذه الحركة لم تكن وحدها حافزا له بل ان بادرة مدير مهرجان منزل بورقيبة الصادق الشلغومي جعلته اكثر حرصا على التألق فقد واكب هذا الاخير عرض «الخمسة اللي لحقوا بالجرة» في منزل بورقيبة كمدير لكنه واكب هذا العرض مرّة اخرى في دار المسرح وأصرّ على تسليمه شهادة تقدير «متخلدة بالذمة» كان من المفروض ان يسلمها اياه في منزل بورقيبة قائلا «انه تمتع بالعرض في باردو ولم يكن بامكانه التمتع به من منزل بورقيبة باعتبار انشغاله ببعض المسائل التنظيمية». هذه الحركة ا ثرت في جماعة «الخمسة اللي لحقوا بالجرة» وأول امس عرض العوني وجماعته في دار شعبان في انتظار بقية العروض منها عرض قصور الساف وتاجروين وغيرها.