شهد مهرجاںن صفاقس مؤخرا عرضا فريدا جمع 15 فكاهيا على ركحه . هؤلاء الٍِ15 لم يكونوا متجانسين بل تشقهم عدة تنازعات إن لم تقل صراعات و منهم من تخصص في التقليد ، منهم من ركز على الجانب المسرحي و منهم من اكتفى بنكته أوأغنيته و لئن فرض المنظمون الذين نجحوا بامتياز في هذه التجربة و جلبوا جمهورا محترما فإنهم لم يستطيعوا تطويق بعض التجاوزات الطفيفة التي و الحق يقال لا يتحملون فيها أي مسؤولية باعتبار أن المشاركين في السهرة خيبوا الأمال فما معنى أن يغني أولاد باب الله في حفل فكاهي 3 أغنيات بطريقة «البلاي باك» ؟حتّى قال أحدهم أنّ أولاد باب الله باعوا مهرجان صفاقس الأغنية الواحدة ب500 دينار !! ، نحن لا نريد أن ننحاز إلى هذا الرأي « المنبّر» لكن نقول الم يكن من الأجدى الإعداد لهذه السهرة و تشريف المهرجان كما فعل جلول الجلاصي ، محمد العوني ؟ الجمهور الحاضر لم يتفطّن إلى تلك الضربات « تحت الحزام « مثل تعمد رياض النهدي ادخال « طبّالين» على ذمّته وراء محمد العوني الذي تعامل معهما « بضمار» و ذكرهما بترتيب دخول الفكاهيين معلما الجمهور أنّه لا علاقة له « بالطبالين» و أن الحكاية ليس فيها « كاميرا خفية « البعض رأى أنّ رياض النهدي أراد إفساد نجاح العوني و التشويش عليه و لكن البعض الأخر رأى أنّ الأمر لا يعدو أن يكون مجرد سهو في ترتيب الدخول لا غير.