بعد أن إنتهى لقاء الذهاب في إطار الدور نصف النهائي للبطولة بانتصار الملعب النابلي على حساب الإتحاد المنستيري (8269) سيكون لهذين الفريقين موعد ثان هذا المساء وذلك في لقاء الإياب الذي ستكون خلاله الغايات متباينة والطموحات متقابلة. الإتحاد المنستيري وبعد هزيمة مباراة الذهاب لن تكون أمامه الخيارات متعدّدة بل إن تحقيق الإنتصار هو السبيل الوحيد أمامه للبقاء مبدئيا في السباق نحو لقب البطولة لأنه سيجبر في هذه الحالة الملعب النابلي على إجراء لقاء فاصل لتحديد الفريق المتأهل إلى نهائي البطولة، وتبعا لذلك سيعمل الإتحاديون بكل طاقاتهم من أجل الخروج بنتيجة المباراة التي من المؤكد أنها ستكون صعبة جدّا لاعتبارات عدة منها على وجه الخصوص أن الضغط سيكون مسلطا عليهم أكثر من المنافس بما ان النتيجة ستكون حاسمة ومحدّدة لمستقبل ناديهم في مضمار البطولة فضلا عن قوّة المنافس وخبرته وإرتفاع معنوياته. أما الملعب النابلي فإنه يتحوّل إلى عاصمة الرباط وكله طموح من أجل العودة بورقة العبور إلى نهائي البطولة بعد أن أدّى لاعبوه النصف الأول من المنافسة كأفضل ما يكون من خلال تحقيقهم إنتصار مهمّ للغاية سيجعلهم يلعبون مساء اليوم بأكثر راحة بما قد يجعلهم منطقيا وعلى الورق الأقرب إلى الفوز لكن على أرضية القاعة ومع إنطلاق الحوار ستتغير بدون أدنى شك عديد المعطيات ولن تكون هنالك إعتبارات إلا لما سيبذله زملاء أمين المغربي من جهة ورفاق محمد حديدان من الجهة الأخرى وما سيسكبونه من عرق من أجل إدراك نفس الغاية وهي تحقيق الإنتصار ولا شيء غيره. بقيت الإشارة إلى أن المباراة الثانية المبرمجة في نفس الإطار والتي ستجمع شبيبة القيروان بالنجم الساحلي ستدور مساء الغد بقاعة القيروان. البرنامج س17و30: الإتحاد المنستيري الملعب النابلي