شاء حظ الاتحاد ألا يجري هذا الموسم 3 من أهم مبارياته في مواعيدها بسبب مشاركة منافسيه في المسابقات الاقليمية والقارية. وكانت البداية مع النادي الصفاقسي ثم الترجي الرياضي ووجد أبناء المنستير أنفسهم في مناسبتين يجبرون على ملاقاة النادي البنزرتي ومستقبل القصرين بعد 3 أيام من الراحة فحسب لم ينل منهما سوى نقطة يتيمة بسبب التعب والارهاق. وها هو يستعد مجددا لملاقاة النادي الافريقي وسط الأسبوع المقبل وهو يعلم أن فصلا جديدا ينتظره مرة أخرى مع أبناء باردو ولكن هذه المرة في اطار سباق الكأس ويدرك جيدا أن منافسه سيكون أكثر منه استعدادا على المستوى البدني بما أنه سيركن للراحة لمدة أسبوع كامل. هل يستجيب الافارقة؟ مسيرو الاتحاد حريصون على توفير أفضل ظروف النجاح للقاء الدور ربع النهائي لكأس تونس ويطمحون في المرور الى المربع الذهبي للموسم الثاني على التوالي في انتظار الأفضل لذلك تقدموا باقتراح يرمي الى تقديم موعد اللقاء المؤجل المقرر ليوم الاربعاء 24 مارس 2010 بيوم واحد أي الى يوم الثلاثاء 23 مارس فهل يستجيب مسؤولو الافريقي الذين تنتظرهم هم أيضا مباراة هامة بملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى ضد مستقبل المكان؟ بوشنيبة وسوء الحظ يبدو أن سوء الحظ مازال يلازم اللاعب زياد بوشنيبة، فما ان يتعافى من اصابة حتى يصاب مجددا ويبتعد لفترة عن النشاط وفي الوقت الذي استعاد فيه مكانه كأساسي ووجد فورمته المعهودة يتعرض خلال لقاء الأحد الماضي أمام الملعب التونسي لإصابة أكد لنا طبيب الفريق رياض حيزم بشأنها أنها عضلية وأفادنا بأنه سيجري اليوم الأربعاء كشفا بالإيرام لتحديد مدى خطورتها وما تتطلبه من فترة للعلاج والراحة. ...وسقطت التخمينات بالرغم من التطور الذي شهدته بلادنا في مختلف المجالات ما زالت بعض العقليات تحن الى التخمينات، ومن هذه التخمينات ما سبق من أحاديث حتى من غير أحباء الاتحاد والملعب التونسي تؤكد على أن نتيجة لقاء البطولة في الجيب وأن اتفاقا حصل بين مسيري الفريقين يقضي بقسمة لقاءي البطولة والكأس قسمة وخيان، لكن جاء اللقاء وسقطت التخمينات الخاطئة في الماء متناسين أن الاتحاد لا يأكل «الخبزة الباردة» وأنه لعب لينتصر بعرق أبنائه وكان بإمكانه تحقيق ذلك لو لم يتألق حارس الملعب التونسي الذي أكد بدوره أنه بعيد عن المساومات الرخيصة. ووجد ضالته لأول مرة يتمكن الاتحاد من خوض لقاء بتشكيلته المثالية ولو أن غول الاصابات حرمه من خدمات أحد عناصره ويبدو أن المدرب لطفي رحيم وجد ضالته بالاعتماد على اللاعب تيري اسيامو بمحور الدفاع الى جانب خالد هماني وعبد القادر خشاش وعودة وليد الطرابلسي الى سالف نشاطه وفورمته. استياء عبرت الاسرة الموسعة للاتحاد عن استيائها من المعاملة بالمكيالين للجنة الفيدرالية للتحكيم التي سارعت بتغيير الحكم عبد الله الدرعي بالحكم يسري سعد الله بمجرد أن طلب الملعب التونسي ذلك في حين رفضت الاستجابة لطلب الاتحاد الذي طالب بجلب طاقم تحكيم أجنبي للقائه مع مستقبل القصرين رغم قيامه بالاجراءات القانونية في الوقت المناسب ولم تقم بتسليط أي عقوبة على عدد من الحكام الذين حرموه من انتصارات عديدة بسبب مظالمهم التحكيمية.