تتواصل تحضيرات الاتحاد للقاء الأحد القادم أمام الملعب التونسي على قدم وساق وقد حضر كل اللاعبين الحصة التدريبية لمساء الثلاثاء باستثناء اللاعب كاكلا الذي تم الحاقه لأسباب تأديبية بفريق الآمال. تحصل اللاعب محمد الصغير نصري خلال لقاء الأحد الماضي أمام مستقبل القصرين على إنذار هو الثالث في رصيده وسيتغيب عن لقاء هذا الأحد أمام الملعب التونسي بعد ان تمكن من المشاركة منذ عودة البطولة الى النشاط بعد نهائيات كأس افريقيا للأمم بأنغولا في 6 لقاءات كلاعب أساسي مستغلا وقتها غياب المهاجمين الأساسيين هشام السيفي وعبد المجيد بن بلقاسم او أحدها لأسباب صحية. لأول مرة لأول مرة منذ الجولة 12 لمرحلة الذهاب سيظهر المهاجمان الأساسيان هشام السيفي وعبد المجيد بن بلقاسم جنبا الى جنب في الخط الأمامي للإتحاد بعد غياب أحدهما او كلاهما لأسباب صحية وفي اللقاء الماضي وبعد أن شارك السيفي كأساسي و بن بلقاسم فوق بنك البدلاء خوفا عليه من تطور الإصابة، فهل يتكلم الهجوم «المنستيري» كما عودنا من زمان بعودة هذين اللاعبين ؟ تنافس شديد تأهل جل اللاعبين بدنيا وقانونيا سيجعل التنافس على أشده انطلاقا من حراسة المرسى مرورا بالدفاع وصولا الى خط الوسط، ففي الدفاع سيتنافس عدد من اللاعبين للفوز ب 4 مراكز من بينهم عبد القادر خشاش وخالد هماني اللذان يبدو ظهورهما بالتشكيلة أمرا ثابتا مثلما هو الشأن بالنسبة لزياد بوشنيبة ليبقى التنافس منحصرا على مركز واحد بين الباقين بوكنغ - سيف تقا - ياسين البكوش - وأحمد المرموش بينما سيكون التنافس أشد بخط ا الوسط مع أسبقية لنزار بوقراعة وقد يشمل هذا التنافس كلا من علاء قوام وباسم النفطي ووجيه بوشنيبة ونضال سعيد وفهمي بن رمضان وتيري اسيامو. من حسن الحظ أفادنا الأستاذ عماد الهدار الناطق الرسمي باسم جمعية الاتحاد المنستيري بأن الهيئة المديرة قدمت في الوقت المناسب وحسبما يقتضيه القانون طلبا لجلب طاقم تحكيم أجنبي للقاء القصرين لكن لم تقع الاستجابة للطلب لأسباب مجهولة رغم علم اللجة الفيدرالية للتحكيم باهمية اللقاء للطرفين الا ان هذه اللجنة عينت الحكم سليم الجديدي الذي مازال الاتحاد يتذكر حرمانه من الفوز بكأس تونس بعد عدم احتسابه لهدف شرعي للسيفي واعلانه عن ضربة جزاء بعد انتهاء الوقت البديل من الحصة الاضافية الثانية لفائدة النادي الصفاقسي واقصائه لخالد هماني في وقت قاتل لكن من حسن الحظ ان الحكم سليم الجديدي أدار هذا اللقاء بامتياز وأعاد للاتحاد الثقة في التحكيم التونسي الذي اذا أراد أصحابه معانقة الامتياز لكان الأفضل على الاطلاق.