أكد لنا الاستاذ شرف الدين الظريف أن عدد الاصوات التي تحصل عليها إبان انتخابات عمادة المحامين سنة 2007، لم يحظ به أي مترشح سابقا حتى من الذين فازوا بمقعد عمادة المحامين. وهو الحافز الذي دعاه لاعادة تقديم ترشحه لانتخابات جوان 2010. وفي حقيقة الامر، فإن اسم الاستاذ شرف الدين الظريف، بدا كواحد من أبرز المرشحين لانتخابات عمادة المحامين، المزمع عقدها في جوان المقبل. وقد أكد لنا الاستاذ الظريف ذلك بنفسه من خلال حديث خاطف خصّنا به. وفي عرضه لاسباب اعتزامه الترشح لانتخابات العمادة أفاد الاستاذ الظريف: «أول هذه الاسباب، هو بطبيعة الحال، ما امتاز به، من أني محام، أتمتع بأقدمية تزيد عن 33 سنة، وتحمّلت عديد المسؤوليات في هياكل المهنة. وذلك منذ خطواتي الاولى بالمحاماة، بدءا بجمعية المحامين الشبان، حيث تحمّلت مسؤولية أمانة المال في دورة أولى، ونيابة الرئيس في دورة ثانية، وصولا الى عضوية مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، باعتبار أني تحمّلت تلك المسؤولية، مع عدة عمداء، منهم العميد منصور الشفي، عبد الوهاب الباهي، البشير الصيد، وعبد الستار بن موسى، الذي تحمّلت في عهده، مسؤولية الكتابة العامة لمجلس الهيئة. ويواصل الاستاذ شرف الدين الظريف حديثه معنا، «انطلاقا من هذه الاقدمية في المهنة، ومن التجربة التي حصلت لي في هياكلها، أعتبر نفسي، أنني قادر على تحمّل مسؤولية العمادة، خاصة لما عُرفت به، والحمد لله، من استقامة واعتدال في المواقف، ومهنية واستقلالية». ويضيف الاستاذ شرف الدين الظريف «بالاضافة الى ما ذكرته، هناك أسباب أخرى، أعتبرها شخصية، تتمثل أساسا بالاضافة الى الطموح، وهو أمر مشروع، فإن عدد الاصوات التي تحصلت عليها في انتخابات العمادة لسنة 2007، كان لا يقل عن ألف ومائة صوت، وهو عدد مشرّف جدا، لم يحظ به أي مترشح فاز بالعمادة». ويختم الاستاذ الظريف بالقول: «ضف الى ذلك، أن ترشحي كذلك، يمثل استجابة لرغبة عدد كبير من الزميلات والزملاء الذين طالبوني، بإعادة الترشح، ومن بينهم عدد كبير، اعترفوا لي، بعدم تصويتهم لي، في انتخابات سنة 2007»!!!