أجرى الاتحاد حصتين تدريبيتين يوم الاربعاء وقد سجلنا عودة اللاعب الغابوني تيري أسيامو بعد ان شارك مع منتخب بلاده في آخر لقاء من التصفيات للترشح لنهائيات كأس افريقيا والعالم. وقد عاد تيري دون تأخر ليباشر نشاطه رغم علمه بأنه لن يشارك مع الاتحاد في لقاء بعد غد امام ترجي جرجيس بسبب حصوله في لقاء الشبيبة على انذاره الثالث. في المقابل لم يحل ركب زميله الطوغولي كوامي اينينفي المتغيب لنفس السبب الى غاية مساء الاربعاء. ومن المقرر ان يكون قد حل مساء السبت ليكون جاهزا للقاء ترجي الجنوب. اليوم دون بن رمضان لاعب آخر تغيّب هو ايضا بسبب التزاماته الدولية، وهذا اللاعب هو الشاب هيثم بن رمضان الذي شارك مع المنتخب الاولمبي التونسي في اللقاء الدولي الودي أمام نظيره الفلسطيني وهذا اللاعب ينتظر ان يلتحق اليوم بزملائه ومن المنتظر ان يكون أساسيا أمام الترجي الجرجيسي. صرف نظر وكما توقعنا سقطت صفقة اللاعب الكامروني مانوال في الماء حيث لم يظهر اي امكانات تشجع الاتحاد على انتدابه فقد بان جليا ان فريق الآمال يعج بلاعبين يفوقونه قدرات ومهارات فنية. عودة وارتياح كما سبق لنا ان أشرنا الى ذلك في عدد الثلاثاء عاد اللاعبان هشام السيفي ونزار بوقراعة الى النشاط ولئن تدربا على انفراد فإن عودتهما الفعلية الى المجموعة باتت وشيكة. وهو ما أسعد الأحباء وأدخل على نفوسهم كامل الارتياح لقيمة هذين العنصرين. ولئن يبدو من المستبعد جدا ان يظهر اللاعب نزار بوقراعة ضمن التشكيلة الأساسية او حتى بالبديلة وهو الذي كان بعيدا عن النشاط لأكثر من شهر فإن مشاركة زميله هشام السيفي في لقاء جرجيس تبقى محتملة. هل تنطق الأقدام مجددا؟ بعد ان مسك المدرب البلجيكي هنري ديبيري بزمام الأمور بقي هجوم الفريق صائما عن التهديف على امتداد 3 لقاءات مما جعل البعض يشكك في فاعلية عمله، لكن هذا المدرب أكد انه يعمل في صمت وان نتائجه تتأخر كثيرا وجاء التأكيد انطلاقا من اللقاء الرابع حيث بدأت كل الخطوط تتحرك بنجاعة ونطقت الأقدام خلال لقاءي الاولمبي الباجي وشبيبة القيروان في 4 مناسبات بمعدل هدفين في كل لقاء، فهل تنطق أقدام الاتحاديين مجددا بعاصمة الزياتين وهي المتعودة على ذلك في هذه الربوع؟ السفر غدا لتأمين أوفر ظروف النجاح في هذا اللقاء الهام الذي يسعى ابناء الاتحاد من ورائه تأكيد استفاقتهم واقلاعهم حرصت الهيئة المديرة على ان يسافر الفريق الى جرجيس صبيحة غد مع توفير الاقامة اللائقة.