بعد طي صفحة الكأس عاد أبناء الرضواني الى التمارين ودخلوا مرحلة التحضيرات للمواعيد القادمة من البطولة وأول حصة تدريبية انطلقت مساء الاربعاء بشيء من البطء والرتابة والملفت للانتباه هو العدد القليل الذي شارك في الحصة (10 لاعبين) والذي اقتصر فقط على أبناء الجهة في حين لم يحضر من خارج قفصة سوى أيمن زيدان وأيمن منافق وشرف الدين بلحاج. هذا الغياب غير مبرر لان اللاعبين على علم بموعد استئناف التمارين وفضلوا بذلك التمديد ليوم آخر وهو ما خلّف أكثر من سؤال داخل أسوار مركب 7 نوفمبر بڤفصة. من جهة ثانية برمج الاطار الفني لقاء وديا (مساء أمس) أمام سيدي بوزيد سيعطي خلاله الرضواني الفرصة والاولوية التامة لتجريب شبان الفريق. الرضواني بمفرده أشرف المدرب سامي الرضواني على الحصة الاولى بمفرده في ظل غياب مدرب الحراس وكذلك المعد البدني. غيابات بالجملة في صفوف اللاعبين والاطار الفني. زيدان والبناني بزيهما المدني حضر الثنائي أيمن زيدان وخليفة البناني بزيهما المدني فلئن كان الاول يشكو من إصابة في الفخذ جراء اللقاء الاخير فإن الثاني يعاني نزلة برد خفيفة. لقاء ودي آخر الاسبوع يسعى الاطار الفني للفريق الى برمجة لقاء ودي آخر الاسبوع حفاظا منه على النسق التصاعدي لعطاء اللاعبين في ظل توقف البطولة.