الخلوفي الحاج مسعود الغربي عبّاس كريم بن عمر مرابط زعيم يونس دومينيك (قمامدية) الهمامي (النفطي) صوما (توري). مستقبل قابس: الثامري الصغير الشاوش الزرلي بن محمد بن سعيد انكو النجار أيمن رشيد (دعيب) مامادو (البغدادي) الشارني (المساكني). تحكيم: شمس الدين اللمطي بمساعدة طارق القاسمي ومراد الرزقي. المستوى الفني للشوط الاول كان دون المتوسط بحكم تخوّف كل فريق من الآخر وقد بان جليا منذ البداية أن غاية الضيوف هي حماية شباكهم واللعب على الهجومات المعاكسة عن طريق النجار (اللاعب الوحيد في الهجوم). النادي الصفاقسي بدوره لم يبرز بالكيفية المنتظرة طوال الشوط الاول وقد طالت فترة جس نبضه ولم يتمكّن من التهديف الا مع مطلع الدقيقة 19 لما تم عرقلة يونس في المناطق المحرمة فيعلن الحكم عن ضربة جزاء ينجح كمال زعيم في تحويلها الى هدف. هذه الفرصة سبقتها فرصة لسمتقبل قابس (دق 15) لما طالب زملاء الشاوش بضربة جزاء لكن الحكم الذي كان قريبا من العملية أمر بمواصلة اللعب. ومن هنا تحرك الضيوف وحاولوا التقدم للهجوم في محاولة للتعديل لكن الدفاع الحصين للنادي الصفاقسي حال دونهم والوصول الى شباك الخلوفي الذي تألق في الدقيقة 34 وفسخ هدفا محققا بعد تصويبة قوية للنجار الذي تصطدم كرته بالقائم قبل ان يخرجها الخلوفي في الركنية كما أتيحت فرصة ذهبية لمامادو في الدقيقة (40) ومرة أخرى يكون الخلوفي في الموعد. أما الفرصة الوحيدة التي تستحقّ الذكر بالنسبة للنادي الصفاقسي هي التي أتيحت لدومينيك في الدقيقة 24 بعد مخالفة نفذها زعيم لكنه يصوب فوق المرمى. في الشوط الثاني أصبحت السيطرة الميدانية للضيوف الذين واصلوا ضغطهم مؤكدين أن ليس لديهم ما يخسروا فلعبوا الند للند وأثبتوا ان بامكانهم مجارات نسق الفرق الكبرى وقد سهل عليهم مهمتهم المردود المتواضع جدا لابناء لوكا الذين كثرت أخطاؤهم في الشوط الثاني وخاصة التمريرات الخاطئة وبالرغم من الفرص العديدة التي توفرت لهم خاصة عن طريق قمامدية (دق 87) الذي أهدر فرصة تضعيف النتيجة فقد بقيت النتيجة على حالها وكان بامكان الضيوف التعديل في أكثر من مناسبة لكن خبرة النادي الصفاقسي وتألق الحارس الخلوفي حرمهم من ذلك ورغم الانتصار فإن السي آس آس لم يقنع وقدم أسوأ مقابلة له منذ انطلاق الموسم.