الانتصار على حمام الأنف في المنزه رمّم به الجميع في باجة معنوياتهم واطمأنوا نسبيا أن الأولمبي الباجي يسجل أهدافا ويحقق انتصارات وحتى لا يكون الأمر مجرّد صدفة عابرة كان لا بدّ من تحقيق الفوز على ترجي جرجيس في باجة للقطع نهائيا مع دابر الشكّ والتشكيك. ملخص الأماني في باجة أن تحافظ كل الأطراف على صفاء القلوب ونقاوة الأجواء وأن يتضاعف الالتفاف حول النادي بالكلمة الطيبة بعيدا عن لغة الاقصاء التي يعشق البعض التحدث بها حتى في الأعراس والأفراح. الانضباط والمثابرة المجموعة الحالية من اللاعبين مطالبة بالفوز على القصرين والنادي البنزرتي وشبيبة القيروان في باجة لإنهاء مرحلة الذهاب في أفضل ثوب (17 نقطة) إن كان يروم إنهاء الموسم دون غصرات أو عثرات لا قدّر الله ف«اللقالق» وعلى امتداد مرحلة الإياب لا يستقبلون على أرضهم من «أندادهم» سوى حمام الأنف وحمام سوسة والاتحاد المنستيري يعني أن الأولمبي الباجي (نظريا) أمام فرصة 9 نقاط فقط على امتداد الإياب ما لم يعد بتعادلات وانتصارات من خارج الديار وما لم يحرج الترجي والنجم والملعب التونسي على ميادينهم.. ومن هذا المنطلق فإن المثابرة والانضباط وابقاء الأقدام على الأرض أمور أكثر من مطلوبة على امتداد المباريات الخمس المتبقية من عمر الذهاب حتى لا تذهب انجازات وأحلام «اللقالق» في مهبّ الريح. اليوم استئناف التمارين أبناء «بالحوت» يستأنفون مساء اليوم نشاطهم بعد راحة بيومين وتوقف البطولة هذا الأحد، وسيخوض هذا السبت فريق الأولمبي الباجي مباراة ودية أمام اتحاد بوسالم على ملعب الأجوار وستكون المباراة فرصة لتشريك اللاعبين الذين لم يخوضوا مباراة ترجي جرجيس من أجل تكافؤ في المباريات بين كل اللاعبين. لا تظلموا الورهاني رغم الفوز على ترجي جرجيس إلا أن بعض الجماهير لاح لها مردود العائد من عقوبة الحمراء حمدي الورهاني دون المأمول أو لنقل أقل من العادة وحتى تتضح الأمور فإن حمدي خاض المباراة كجناح أيسر وهي خطة لم يألفها حمدي من قبل وأما ما أجبر الاطار الفني على ذلك هو عدم وجود أي لاعب أيسر في المجموعة يوم المباراة سوى حمدي الورهاني.